بالفيديو || تُهم جديدة تواجه الأسرى الفلسطينيون ومُظاهرات مُرتقبة في عدة دول دعماً لهم
تعد الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الأسرى الفلسطينيون الذين تمت إعادة اعتقالهم، بالتخطيط لعملية “تخريبية” حكمها يصل للسجن 15 سنة، وتُهمة مساعدة آخرين على الهرب من السجن تصل عقوبتها لـ 20 سنة.
ومددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة، السبت، اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة، حتى 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
تهم بحق الأسرى الفلسطينيون
وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الخاصة إن الشرطة تشتبه في أن الفلسطينيين الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، خططوا لعمل “إرهابي” خطير، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً.
وأشارت الصحيفة أنه “إضافة إلى اتهامهم بالفرار من السجن، قد يتم توجيه الاتهام إليهم أيضاً بمساعدة وتحريض الآخرين على الهروب من الحجز القانوني، الذي يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً”.
في الجهة المقابلة، قال فيلدمان، محامي زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الذين تم اعتقالهم، “رفضنا طلب الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لـ 13 يوماً، ونرفض التهم الموجهة إليه، صحيح أنه هرب من السجن، ولكن هذا حادث طبيعي”.
وأضاف “لقد جئت للدفاع عن زكريا الزبيدي، ونرفض طلب وتهم الشرطة والنيابة الإسرائيلية”.
طرد مراسل إسرائيلي
هذا وتظاهر عشرات الفلسطينيين، السبت، أمام محكمة الصلح بالناصرة، تزامناً مع نقل الأسرى الأربعة إليها.
وبالترحيب والتصفيق استُقبل الشبان الأسرى الأربعة لدى وصولهم إلى المحكمة الإسرائيلية في المدينة لتمديد اعتقالهم.
وطُرد مراسل قناة إسرائيلية كان يحاول الحديث مع شبان فلسطينيين أثناء وقوفهم أمام المحكمة، حيث كانوا يرددون الأغاني للأسرى.
وتوجه علي مغربي مراسل قناة “13” الإسرائيلية إلى الشبان، وحاول الحديث بداية مع شابة، سائلاً إياها “هل يمكن الحديث معك قليلاً؟”. إلا أن الفتاة التي كانت تضع الكوفية على كتفيها ردت بالقول “لا نتحدث مع الإعلام الإسرائيلي”.
بعدها قام عدد من الشبان بدفع المراسل بعيداً في محاولة لطرده من المكان، ورفعوا علم فلسطين.
כתב חדשות 13 עלי מוגרבי הותקף מחוץ לבית המשפט ע”י תומכים במחבלים הנמלטים שנלכדו ביממה האחרונה@ali_mograbi pic.twitter.com/fAmcT1uUZQ
— חדשות 13 (@newsisrael13) September 11, 2021
إلى ذلك، تستمر عمليات البحث عن الأسيرين الأخيرين الفارين، حيث أن التقديرات الإسرائيلية تُشير إلى أن “أحد الأسرى قد توجه إلى الضفة الغربية والآخر لا يزال موجوداً في أراضي عام 48”.
والإثنين الماضي، نجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمال فلسطين، قبل أن يتم الإعلان عن إعادة اعتقال 4 منهم.
اقرأ أيضاً : تفاصيل القبض على الأسرى الفارين من سجن “جلبوع” وأماكن مُحتملة للأسيرين الأخيرين
إضراب شامل
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية إلى إضراب شامل اليوم الأحد دعماً للأسرى ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
وحثت القوى على الالتزام بالإضراب وتكثيف كل أشكال المقاومة والتصدي بالتظاهر في كافة المواقع والمواجهة الشاملة على نقاط التماس مع الاحتلال.
كما تشهد اليوم الأحد عدة مدن أمريكية فعاليات تضامنية لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
