بلينكن يكشف للمرة الأولى خيارين وضع أمامهما بايدن بأفغانستان ومهمتهم البديلة عن العسكرية بكابل

كشف وزير الخارجية الأمريكية، إنتوني بلينكن، مساء اليوم الاثنين، للمرة الأولى عن الخيارين الذين وضع أمامهما الرئيس، جو بايدن في أفغانستان قبيل سيطرة طالبان على الحكم فيها، كما كشف عن مهمتهم الجديدة عوضاً عن المهمة العسكرية التي انتهت بالعاصمة الأفغانية كابل.

بلينكن يكشف للمرة الأولى خيارين وضع أمامهما بايدن بأفغانستان

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي، إنّ الرئيس بايدن كان أمامه خيارين إما إنهاء الحرب أو تصعيدها والأخير يعني المزيد من الضحايا، مشيراً إلى أنّه عندما استلم بايدن الرئاسة كانت طالبان قد أصبحت الأقوى في أفغانستان من أيّ وقتٍ مضى.

وأضاف بلينكن أنّه “في 31 آب أغسطس انتهت المهمة العسكرية في كابل وبدأت مهمتنا الدبلوماسية” لافتاً إلى أنّهم  ركّزوا على سلامة الأمريكيين في أفغانستان وبدأوا حثهم على مغادرة البلد”.

وتابع الوزير الأمريكي قوله:”لم يكن هناك أي دليل على أن بقاء قواتنا في أفغانستان لمدةٍ أطول سيكون له فائدة”.

وحيال طريقة تعاملهم مع “حركة طالبان” أشار وزير الخارجية الخارجية الأمريكي، إلى أنّه في حال أبقت الحركة روابطها بالقاعدة أو أبدت دعماً لداعش خرسان فإننا بالتأكيد سنتدخل، منوهاً إلى أنّها قد تعهّدت بمنع استخدام الأراضي الأفغانية كقاعدةٍ للإرهاب.

إلى ذلك، أكد بلينكن على أنّ حركة طالبان تسعى للاعتراف بالشرعية من المجتمع الدولي ولكن هذا يعتمد على سلوكها.