سلايد رئيسي

تغريدات “أوزيل” حول مسلمي الايغور أغضبت الحكومة الصينية.. فكيف ردت؟

نشر لاعب أرسنال الإنجليزي، مسعود أوزيل، تغريدة على تويتر في الـ13 عشر من ديسمبر الحالي، بعنوان “تركستان الشرقية الجرح النازف للأمة الإسلامية”، منتقدًا فيها حكومة الصين وصمت المسلمين على ما تتعرض له أقلية الإيغور المسلمة في إقليم “شينجيانغ”.

وجاء في التغريدة، إنّه في تركستان الشرقية “تحرق المصاحف، وتغلق المساجد، وتحظر المدارس وعلماء الدين يقتلون واحداً تلو الآخر”، وأضاف أنَّ “الذكور يساقون قسرًا إلى المخيمات، فيما تجبر المسلمات على الزواج من الرجال الصينيين”، على حد قوله.

صمت المسلمين

وتابع اللاعب الألماني من أصول تركية، أنَّ الإعلام الغربي يسلط الضوء على وضع أقلية الإيغور، فيما يغرق المسلمون في الصمت. وتساءل أوزيل في هذا الصدد “أين هي البلدان الإسلامية وإعلامها؟”. واختتم مسعود أوزيل تغريدته بـ”الدعاء لإخواننا في تركستان الشرقية”.

ردة فعل الصين

من جانبها، دعت الصين لاعب أرسنال مسعود أوزيل، إلى زيارة إقليم شينجيانغ “للتمييز بين الصواب والخطأ”، وذلك على خلفية انتقاداته للحكومة الصينية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، الاثنين، أنَّ أوزيل “أُعمي عن الحقيقة بسبب الأخبار المزيفة وتأثر ببعض الكلمات الخاطئة”، مضيفًا، أنّ أوزيل “لا يعلم أن الحكومة الصينية تحمي المواطنين الصينيين، بما في ذلك حرية المعتقد الديني لشعب الإيغور، وفقًا للقانون”، على حد وصفه.

اقرأ أيضاً: وثائق جديدة، الصين تعمل على “غسل أدمغة” المسلمين الإيغور

كما قررت شبكة التلفزيون الصينية “سي سي تي في” عدم بث مباراة فريق أرسنال الإنجليزي التي كانت يوم أمس الأحد، وذلك على خلفية تغريدات اللاعب أوزيل.

يشار إلى أن الصين، تتعرض لانتقادات لاذعة من عدة دول بسبب انتهاكات بحق أقلية الإيغور المسلمة، لاسيما بعدما أشارت تقارير متطابقة إلى أن الصين، وضعت نحو مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في معسكرات احتجاز في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد.

اقرأ أيضاً ?

ماذا تعرف عن معاناة الإيغور في الصين؟ مئات الألاف من المسلمين يتعرضون للإضطهاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى