بالفيديو || وزير لبناني يبكي بحرقة لدى تسليمه المنصب.. ودياب يُستدعى للتحقيق
أجهش وزير لبناني بالبكاء بينما كان يتحدث عن ضحايا انفجار مرفأ بيروت، لدى تسليم مهامه إلى الوزير الجديد لوزارة الاقتصاد أمين سلام.
وزير لبناني يجهش بالبكاء
ونشر الإعلام اللبناني مقطعاً مصوراً، ظهر فيه الوزير السابق راوول نعمة وهو يحاول تمالك دموعه ليواصل الحديث، غير أنه في النهاية لم يستطع، فأعطاه خليفته منديلاً ليجفف دموعه وسط مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام وبعض المسؤولين.
ثم تنحى الوزير لما زادت دموعه ولم يعد بمقدوره مواصلة الكلام، ليُفسح المجال أمام الوزير الجديد للتكلم.
وعقدت الحكومة اللبنانية الجديدة التي أبصرت النور قبل يومين برئاسة نجيب ميقاتي بعد سنة و3 أشهر من المماطلة، الإثنين، أول اجتماعاتها لتشكيل لجنة إعداد البيان الوزاري، فيما يبدأ الوزراء التسليم والتسلم.
ورغم أن معظم وزراء تلك الحكومة لا ينتمون إلى أي تيار سياسي بشكل علني ورسمي، غير أن تسميتهم جاءت من رؤساء أحزاب وقادة سياسيين بارزين، وهو ما تُرجم “بالمعارك” السياسية على الحصص والحقائب وكان سبباً رئيسياً في تأخير ولادة الحكومة، ما جعل ظاهرها وزراء من أصحاب الاختصاص، أما باطنها فسياسي يعكس خريطة توزّع القوى السياسية الحاكمة في البلاد.
وتشكلت الحكومة برئاسة رجل الأعمال نجيب ميقاتي من 24 وزيراً، أبرزهم عبد الله أبو حبيب وزيراً للخارجية وبسام مولوي وزيراً للداخلية وموريس سليم وزيراً للدفاع، وجورج قرداحي وزيراً للإعلام.
وكان البنك الدولي، قد أفاد بأن الأزمة الاقتصادية في البلاد يُمكن أن تُصنّف ضمن المراكز الثلاثة الأولى في العالم خلال الـ 150 عاماً الماضية.
اقرأ أيضاً : “بياع مازوت”.. إليسا تشن هجوماً على زعيم حزب الله اللبناني
دياب إلى التحقيق
من جهة أخرى، استدعى المحقق العدلي في لبنان رئيس الوزراء السابق حسان دياب للتحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وطالب المحقق العدلي بحضور حسان دياب، للمثول أمامه يوم الإثنين المقبل.
وطالب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بداية الشهر الحالي بـ “رفع الحصانات والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة”، رافعين صور ضحايا الانفجار.
وأدى الانفجار في الـ 4 من أغسطس/آب 2020، إلى مقتل 214 شخصاً، وإصابة 6500 بجروح، وتشريد 300 ألف نسمة لفترة مؤقتة، وتضررت 73000 شقة سكنية.
