أخبار العالمسلايد رئيسي

“لمس ونزع الملابس” مفتشات الطاقة الذرية يتعرضن لتحرش جسدي من حراس أمن إيرانيين.. وتقرير يفضح الواقعة

كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مفتشات الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمضايقات وتحرش جسدي من حراس أمن إيرانيين في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

مفتشات الطاقة الذرية يتعرضن لتحرش جسدي من حراس أمن إيرانيين.
مفتشات الطاقة الذرية يتعرضن لتحرش جسدي من حراس أمن إيرانيين.

تعرض مفتشات الطاقة الذرية لتحرش جسدي

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن دبلوماسيين قولهم إنَّ “الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل غير لائق، بالإضافة إلى أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة”.

وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة طالبت “إيران بوقف مثل هذا السلوك”، من خلال ورقة وزعتها على أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

اقرأ أيضًا: مفتشي الطاقة الذرية يزورون “نطنز”… وأوروبا تعتبر رفع تخصيب اليورانيوم خطوة حاسمة لإنتاج سلاح نووي

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من تصرفات إيران

ويوم أمس الثلاثاء، قال الاتحاد الأوروبي إنَّ إيران قوضت بشكل كبير من عمليات مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أعرب الاتحاد عن قلقه من “تصرفات إيران التي لا تتماشى مع الاتفاق النووي”.

وأضاف: “إيران لم تقدم تبريراً مقبولاً يثبت سلمية برنامجها النووي. يجب أن تعود للتفاوض على برنامجها النووي دون تأخير”.

وفي تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كشف خبراء يدرسون البيانات الجديدة الواردة في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة، أن إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد.

وأشار التقرير إلى أن “تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% كان له تأثير كبير، فقد جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد، بينما يمكنها إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر”.

إسرائيل ترجح إمكانية قبول استئناف الاتفاق النووي

وعلى صعيدٍ متصل، رجح وزير دفاع إسرائيل بيني غانتس، إمكانية أن تقبل تل أبيب باستئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والمجتمع الدولي.

وقال غانتس في مقابلة حصرية نشرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، رداً على سؤال عن جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي: “كنت سأدعم نهج الولايات المتحدة الحالي الرامي إلى إعادة برنامج إيران النووي إلى داخل صندوق”.

وأعرب عن رغبة إسرائيل في أن تكون هناك “خطة ب قابلة للحياة تقودها الولايات المتحدة، بما يشمل ممارسة ضغوطات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية على إيران من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبا وروسيا وكذلك الصين في حال انهيار التفاوض”، مشيراً إلى ضرورة أن يكون لدى بكين دور مهم في هذه الخطة.

وقال: “يجب أن تتخوف إيران من أن الولايات المتحدة وشركاءها جادون”.

وبحسب الوزير الإسرائيلي، فإن “الخطة ث” الخاصة ببلاده “تقضي باتخاذ إجراءات عسكرية ضد طهران إذا اقتربت إيران من الحصول على ترسانة نووية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى