ميليشيا “قسد” تفرج عن أمير التعليم التابع لـ”داعش” في دير الزور !!
ميليشيا “قسد” تفرج عن أمير التعليم التابع لـ”داعش” في دير الزور!!
أطلقت ميليشيا “قسد” سراح القيادي السابق في تنظيم الدولة “داعش” سعيد الغناش الملقب بـ “أبو سراج التميمي” والمنحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، عقب سنة ونصف من الاعتقال.
سنة ونصف على الاعتقال
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “عبد الرحمن أحمد” إنَّ التميمي سلم نفسه لميليشيا “قسد” في الشهر الأخير من العام 2017، عقب انحسار سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ التميمي شوهد في بلدة مركدة بالقرب ناحية الشدادي بريف الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية، لينتقل بعدها إلى بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، فيما شاعت أنباء عن إفراج ميليشيا “قسد” عنه في الخامس من الشهر الحالي.
من هو أبو سراج التميمي
قال مراسلنا إنَّ التميمي كان يعمل معلماً لمادة الرسم وبائع ملابس في مدينة الميادين قبيل انطلاق الثورة السورية، ليكون من أوائل المبايعين لجبهة النصرة عقب ظهورها في مدينة الميادين.
وتابع مراسلنا أنَّ التميمي انشق مع مجموعته عن جبهة النصرة وأعلن الولاء لتنظيم الدولة “داعش” عندما نشب الخلاف بين زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني، وزعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو بكر البغدادي وتحول الخلاف إلى اقتتال بين الفصائل والتنظيم عام 2013، ليخرج بعدها من الميادين باتجاه ناحية الشدادي في ريف محافظة الحسكة.
وعقب سيطرة تنظيم الدولة على كامل محافظة دير الزور في عام 2014، عاد التميمي إلى الميادين وهو صاحب السلطة الأعلى بين عناصر التنظيم في المدينة.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ التميمي أجبر المحامين وأتباع الطريقة الصوفية وأساتذة الفلسفة على الاعتراف بكفرهم لمخالفتهم قواعد التنظيم ومبادئه، ليقوم بإجراء دورات “استتابة شرعية” لهم تحت إشراف مباشر منه.
وعند قيام تنظيم الدولة “داعش” بإعادة هيكلة نفسه في محافظة دير الزور، تم تعيين التميمي كأمير للتعليم في دير الزور بناءً على رغبته الشخصية، ليقضي قرابة السنتين في هذا المنصب، إلى حين انتهاء التنظيم في المدينة، ليخرج منها إلى بلدة هجين، ويسلم نفسه بعدها إلى ميليشيا “قسد”.
والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا “قسد” أعلنت خلال الفترة الماضية عن نيتها الإفراج عن عناصر تنظيم الدولة “داعش” المنحدرين من المناطق الشمالية الشرقية لسوريا، شريطة ألا يكونوا ممن “تلطخت أيديهم بالدماء”.
