الشأن السوري

حرب القلمون ولقاء خاص حول دخول الجيش السوري الحر الى لبنان

kkk

حول احداث القلمون ومايروج له النظام من انتصارات ومن دخول مقاتلين المعارضة السورية  الى الأراضي اللبنانية واقتحام الجيش

اللبناني اليوم على اثر ذلك بمدرعاته وناقلات جنوده لبلدة عرسال اللبنانية الحدودية :

  • بعد الإحداث التي جرت في لبنان يوم امس حيث نفذت عددٌ من مدن وبلدات لبنان  اعتصام في الشوراع وقطع للطرق الرئيسية احتجاجاً على محاصرة بلدة عرسال اللبنانية من قبل ميليشيا حالش اللبنانية التي أغلقت كل الطرق المؤدية إلى بلدة عرسال اللبنانيةومنها طريق اللبوة مع منع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل بعض المنظمات الاغاثية  للشعب السوري النازح ,

  • عاد الهدوء اليوم ليخيم على الأجواء العامة حيث تم فتح الطرقات المؤدية إلى العاصمة بيروت وغيرها من باقي المدن اللبنانية ودخلت مدرعات الجيش  اللبناني اليوم وناقالات جنوده بلدة عرسال اللبنانية وتفيد معلوماتنا الأولية أن الجيش اللبناني سيتوجه لتفتيش مخيمات النازحين السوريين على اطراف بلدة عرسال بعد الحديث عن  توجه مقاتلو الجيش السوري الحر  وبعض الجماعات التي أسموها بالسلفية التكفيرية  إلى بلدة عرسال اللبنانية لإتخاذها مأوى ومقراً لهم , وهذا عار عن الصحة ,
  • و في لقاء خاص أجرته وكالة خطوة الإخبارية مع  النقيب باسل ادريس قائد كتيبة ال 77 التابعة للجيش السوري الحر في منطقة القلمون التي تشهد معارك قوية ضد النظام السوري وحزب الله في محاولة منهم للسيطرة عليها اكد النقيب باسل ان معركة القلمون لم تحسم بعد وان الاشتباكات لا تزال مستمرة وتقدم النظام وحلفائه على بعض الجبهات لا يعني خسارة المعركة فالحرب سجال كما هو معروف يوم لك ويوم عليك
  • وعند سؤالنا عن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام العربية وخاصة المؤييدة للنظام في سوريا حول دخول الثوار الى داخل الأراضي اللبنانية اجابنا النقيب باسل :

    بالرغم من الاعتداء الذي يقوم به حزب الله على المدن والبلدات السورية  وكان آخرها مدينة يبرود ,التي شهدت بعد احتلالها من قبل ميليشا حالش اللبنانية سرقة المصانع ومنازل أهالي يبرود وسرقة الممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى التهجير الممنهج وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق من عاد الى المدينة من أهلها لتنفقد منازلهم فأن مقاتلي الجيش السوري الحر وغيرهم من الفصائل الإسلامية لم يتوجهوا إلى أي منطقة داخل الأراضي اللبنانية ولو أردنا أن ندخل الأراضي اللبناينة لكنّا دخلناها من أول اعتداء قامت به ميليشيا حالش في سورية ,ونؤكد أننا بعيدون كل البعد عما يحصل من تفجيرات في لبنان الشقيق فنحن لا نقتل أطفال ولاشيوخ ولانستهدف تجمعاً مدنياً بشكل أو بآخر ولاندخل أرضاً ليست أرضنا كباقي المعتدين أمثال حزب حالش وزعيمهم حسن نصر الله

  • وحول سؤالنا عن دخول الجيش اللبناني اليوم الى بلدة عرسال الحدودية داخل الأراضي اللبنانية للتفتيش عن عناصر من الجيش السوري الحر بها قال لنا النقيب باسل :

    ونحن متواجدون كمقاتلين من كافة الفصائل العسكرية والإسلامية داخل الحدود السورية,وننفي أي وجود لعناصرنا داخل المناطق اللبنانية وخصوصاً بلدة عرسال التي على مدى ثلاثة أعوام احتضنت أهلنا السوريين النازحين من أهالي مدينة القصير والقلمون مؤخراً ومن المعيب جداً ان نترك أرضنا ونختبئ في عرسال كما يروج النظام وحلفائه ولكننا نعلم تماما ما هو غرض حزب الله من ترويج هذه الاشاعات ودخول الجيش اللبناني الى بلدة عرسال وذلك بهف تضييق الخناق على أهالي بلدة عرسال الذين وقفوا وقفة حق مع إخوانهم السوريين واحتضنوا عائلاتهم وكانوا حريصين على حمايتهم من أي اعتداء واننا في الجيش السوري الحر نحمل الحكومة اللبنانية أولا وأخيرا المسؤولية الكاملة عن سلامة أي مدني سوري نازح الى لبنان يتعرض لاذى من انصار حزب الله الحاقدين هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى