الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد زيارة الأسد لموسكو.. وفد من المعارضة السورية إلى نيويورك لمناقشة قضايا هامة

يتوجه وفد مشترك من المعارضة السورية إلى الولايات المتحدة، وقت انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لإعادة إحياء الملف السياسي وتفعيل القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا.

المعارضة السورية إلى نيويورك
المعارضة السورية إلى نيويورك

المعارضة السورية إلى نيويورك

وأُفيد بأن وفد من الائتلاف السوري المعارض برئاسة سالم المسلط ونوابه، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، وهادي البحرة، الرئيس المشترك للجنة الدستورية، وآخرين، سيتوجه إلى نيويورك للمشاركة في لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مواضيع ذات صلة: باحثة تكشف عن إشارة هامة أرسلتها موسكو لواشنطن خلال زيارة الأسد

 

كما سيتلقِ الوفد، في واشنطن، بمسؤولة في الخارجية الأمريكية لعرض الوضع في سوريا والعملية السياسية.

وقال رئيس هيئة التفاوض، أنس العبدة، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه “سيحمل خلال الزيارة قضايا أهل درعا وإدلب ودمشق وحلب وكافة المناطق السورية وملف المعتقلين، والمخيمات والسوريين المقيمين في دول اللجوء”.

وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين العرب والأوروبيين والأمريكيين وغيرهم الملف السوري، وضرورة حشد التأييد الدولي لتفعيل القرار الأممي (2254) بسلاله كافة دون استثناء، كما سيتم التأكيد على خطورة تأجيل ملف إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، لما يحمل هذا الملف من أهمية وحساسية خاصة.

وتستمر زيارة الوفد المعارض لمدة 10 أيام، ويحاول فيها لقاء وفود وزعامات الدول الأوروبية وأمريكا لعرض الموقف في سوريا، على أمل إعادة إحياء وتفعيل الملف السياسي.

وتأتي زيارة الوفد إلى مقر الأمم المتحدة في وقت تحاول فيه موسكو الضغط على الولايات المتحدة لتقريبها من رؤيتها للحل في سوريا.

ويشير خبراء إلى توافقات جديدة حصلت في الأيام الأخيرة حول سوريا، رعتها دول عربية وإقليمية، تهدف إلى تثبيت النظام السوري وإبقاءه في الحكم، بشرط أن يغير سلوكه، وهو ما تؤيده الولايات المتحدة.

محاولات تثبيت النظام

وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، قد أجرى قبل نحو أسبوع، زيارة غير معلنة إلى موسكو والتقى فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

اقرأ أيضاً: في زيارة مفاجئة.. وزير دفاع النظام السوري يبحث مع رئيس هيئة الأركان الأردنية الأوضاع في درعا

 

وتقول مصادر إن موسكو أرادت من الزيارة إرسال إشارة إلى واشنطن مفادها أنها قادرة على مواصلة لعب دور رئيسي في الملف السوري. ومن أكثر ما كان لافتاً في الاجتماع هو الانتقاد الصريح من بوتين للتواجد العسكري الأمريكي والتركي في شمال شرق وشمال غربي سوريا، دون إذن من النظام السوري، وهو ما عتبره مخالف للقانون الدولي.

وتحدثت وسائل إعلام روسية عما دار بين الأسد وبوتين في الاجتماع المغلق، موضحة أن الأسد اشتكى لبوتين من الضغوط الخارجية، والدور المراد لسوريا في مشروع الغاز.

وقال الخبراء في هذا الصدد، إن الاجتماع يرجع أساساً إلى رغبة الطرفين في إضعاف وطأة العقوبات الغربية، لأن جيران سوريا يتطلعون إلى التفاعل مع حكومتها بشكل عملي، ويريدون إشراكها في مشاريع الغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى