أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

بالفيديو|| كشف مجزرة “غريبة” بحرم الجامعة اللبنانية وداعش يطلّ برأسه في طرابلس شمالاً والمخابرات تتدخل

أثارت مجموعةٌ من الصور انتشرت على نطاقٍ واسعٍ، اليوم الثلاثاء، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر تفاصيل “مجزرةٍ” غريبةٍ ومروّعة في آنٍ معاً، ارتكبت داخل حرم الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث في ضواحي بيروت.

 

كشف مجزرة “غريبة” بحرم الجامعة اللبنانية

وبحسب المعلومات التي تداولها مجموعةٌ من النشطاء المحلّيين فإنّ “المجزرة” طالت مجموعةً من الكلاب الشاردة التي كانت تعيش ضمن نطاق الحرم ومحيطه، جرى خلالها قتل نحو 12 كلباً ودفنها عن سابق إصرارٍ وتصميم.

وفي التفاصيل، فقد تكشّفت حيثيات الحادثة تباعاً عقب اختفاء مجموعةٍ كبيرةٍ من الكلاب التي اعتاد طلاب “الجامعة اللبنانية” على رؤيتها وإطعامها والاهتمام بها.

ووفقاً لما نشرته الناشطة اللبنانية في قضايا الرفق بالحيوان، غنى نحفاوي، على حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، فإنّ “تقاعس البلديات عن الاهتمام بالكلاب الشاردة، رغم وجود قانون يفرض ذلك، زاد من نسبة تكاثر الكلاب في الشارع، وعليه أخذنا نحن كمجموعة نشطاء المبادرة، كل بحسب منطقته، من أجل الاهتمام بهذه الكلاب، إيمانا منا بأن الإنسانية لا تتجزأ وبواجبنا الإنساني تجاه هذه الكلاب المسكينة”.

اختفاء مريب لمجموعة الكلاب

ومنذ الجمعة الماضية، لوحظ اختفاء المجموعة بأكملها، ووفقاً لغنى: “ولم يعثر النشطاء الذين اعتادوا على إطعام الكلاب على أي أثر لها، وجاء ذلك بعد تناقل كلام في الجامعة بين الطلاب مصدره الإدارة ومسؤولي الأمن، يفيد بوجود نية للتخلص من هذه الكلاب.. نادوا عليها بأسمائها، التي لطالما استجابت لها فلم تحضر”

“عند تلك المرحلة بات هناك شكوك لدينا حول أسباب الاختفاء”،

وأضافت غنى، أنّ شكوكاً انتابتهم حول أسباب اختفاء الكلاب مشيرةً إلى أنّ ما قطع الشك باليقين هو “العثور على أحد الكلاب لا يزال حياً ويتألم في الأرض مظهراً عوارض تسمم بسم “اللانيت”، المستخدم عادةً في قتل الحيوانات، كذلك سمعت طلقات نارية يوم الجمعة في المنطقة، لتظهر فيما بعد كلاب مصابة والدم ينتشر على أرض حرم الجامعة، كما وصلتنا معلومات تؤكد أنه جرى دفن جثث حوالي 5 منها داخل الحرم”.

وبناءً على ما سبق، قررت الناشطة اللبنانية نشر الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف ملابسات الجريمة التي جرت بالصور والتسجيلات، وهو ما تسبب بضجةٍ كبيرة على مواقع التواصل نددت بفعل الجامعة، وطالبت بتوضيح ومحاسبة المسؤولين عنها.

الجامعة اللبنانية ترد ببيان

وبالفعل، ردّت الجامعة عبر إصدارها بياناً خاصاً أعربت خلاله عن أسفها “للطريقة التي تمت من خلالها معالجة موضوع الكلاب الشاردة في محيط حرم مجمع رفيق الحريري الجامعي– الحدت وداخله”، موضحة أنه “تم فتح تحقيق جدي في الموضوع”.

اقرأ أيضًا: بذكرى اندلاع الحرب الأهلية … إطلاق مبادرة لتوحيد قوى المعارضة اللبنانية تحضيراً لانتخابات 2022 النيابية

 

وأضاف البيان: “تبين من خلال المعطيات الأولية ان إدارة المجمع تواصلت أكثر من مرة مع بلدية الحدت وإحدى الجمعيات المعنية، ولكن من دون الوصول إلى حل جذري للمشكلة”، لافتة إلى “تعرض عدد من الطلاب للخطر جراء عضة كلبين مفترسين من مجموعة الكلاب الشاردة داخل الحرم الجامعي، وهو أمر كان يمكن أن يتكرر ويشكل تهديدا لسلامة الطلاب والأساتذة والموظفين والعاملين في المجمع، خصوصا في ظل عدم توافر الأدوية واللقاحات المضادة لعضة الكلاب الشاردة في لبنان”.

وأعلن البيان أن “الجامعة لن تتخلى عن واجباتها على الرغم من المبالغة في تناول هذه القضية، وهي تؤكد حرصها على احترام القوانين وتصحيح الخطأ الذي حصل من خلال الجمعيات المعنية واستكمال التحقيق لمعالجة الأمور بطريقة مهنية وصحيحة”، مشيرة الى أنها “بصدد الاتفاق مع جمعية “Animals Lebanon” لحل الموضوع بطريقة علمية وسريعة”.

تنظيم داعش يطلّ برأسه في طرابلس

وفي سياق ٍ مغاير، أعلنت مديرية المخابرات في مدينة طرابلس إلقاءها القبض على مجموعةٍ من الأشخاص “يشكلون خليةً مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي”، وذلك بحسب بيانٍ للجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء.

وقال الجيش في بيانه إن الأشخاص “عمدوا إلى شراء الأسلحة الفردية والذخائر بهدف تنفيذ عمليات أمنية مستغلين الأوضاع المتردية في لبنان”، مضيفاً أنّ ” عناصر الخلية سعوا إلى تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتهم”.

وأوضح الجيش في بيانه أنّ “الخلية كانت قد بدأت نشاطها في شهر حزيران الفائت، ونفذت عملية اغتيال المعاون الأول المتقاعد، أحمد مراد، في منطقة المئتين – طرابلس، شمال لبنان بتاريخ 22 /8 /2021″، مؤكداً أنّ الجهات المختصة باشرت التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى