الشأن السوريسلايد رئيسي

بشار الأسد يراسل زعيم المعارضة التركية لبحث “قضيتين”… وأمريكا تعيّن دبلوماسيّاً جديداً لمتابعة الملف السوري

أثارت عدّة تطوراتٍ جديدة على الساحة السوريّة، خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من التساؤلات، وعلى رأسها تعيين واشنطن لمبعوثٍ دبلوماسيٍّ جديد يُعنى بمتابعة الملف السوري، فضلاً عن الأنباء التي أفادت بأنّ رئيس النظام، بشار الأسد، أجرى اتصالاتٍ مع زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو.

بشار الأسد يراسل زعيم المعارضة التركية

وفي التفاصيل، أثار الكاتب والصحفي التركي “باريش يركاداش” زوبعةً كبيرةً من التساؤلات بعد حديثه خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية أنّ، بشار الأسد، بعث برسالةٍ إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، عقب تصريحاته حول اللاجئين السوريين في تركيا.

وقال الصحفي التركي “يركاداش” وهو نائبٌ سابقٌ في حزب الشعب الجمهوري، خلال بثٍّ تلفزيونيٍّ مباشر على قناة “كي إن آر تي” المحلّية، إنّ رئيس النظام السوري بعث برسالةٍ إلى كليجيدار أوغلو بعد تصريحاته المتتالية عن اللاجئين السوريين والميليشيات الكردية شمال سوريا معلناً استعداده للذهاب إلى دمشق لمناقشة كل تلك الأمور.

رسالة لبحث قضيتين

ووفقاً لـ “يركاداش” فإنّ زعيم حزب الشعب الجمهوري كان قد أوضح في أكثر من مناسبة أنّه سوف يعيد السوريين إلى وطنهم بإرادتهم وبموافقتهم الخاصّة، وليس عبر وضعهم بالحافلات وإجبارهم على العودة بالقوة، كما أعلن استعداده للجلوس مع الأسد على طاولة المفاوضات لمناقشة هذا الأمر إضافةً إلى مسألة وصفها بـ “المنظمات الإرهابية” شمال سوريا، في إشارةٍ منه إلى “الأكراد”.

وأضاف “يركاداش” أنّه وبعد إطلاق زعيم المعارضة تلك التصريحات، عمد “الأسد” إلى تَرْجَمَة بيانه بالكامل، وإرسال رسالةٍ له طالباً منه القدوم إلى دمشق لبحث تفاصيل هذه القضية، مشيراً إلى أن كليجيدار أوغلو لم يستجب حتّى الآن لدعوة “الأسد”.

وفي سياقٍ ذي صلة، تطرّق الصحفي التركي خلال اللقاء إلى الأبحاث واستطلاعات الرأي التي تشير إلى أنّ 25 بالمئة من “اللاجئين السوريين” أي نحو مليون شخص” يميلون إلى العودة لبلادهم، كما أنّ دعوة حزب الشعب الجمهوري للتفاوض مع “الأسد” حول قضية اللاجئين والأكراد ستزيد من مصداقيته على حدّ تعبيره.

وفي سياقٍ مغاير، عيّنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الدبلوماسي إيثان غولدريتش، في منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، على أن تكون مسؤوليته عن منطقة بلاد الشام وسوريا ضمناً.

وخلال مسيرته المهنيّة، شغل غولدريتش عدّة مناصب من بينها، منصب مستشار السياسة الخارجية للقائد العام لقيادة العمليات الخاصة المشتركة حتى حزيران الماضي، ثم تولى مهامّ القائم بالأعمال في المنامة ثم في أبو ظبي، وقبلها شغل منصب مدير مكتب شؤون بلاد الشام ونائب مساعد وزير الخارجية بالإنابة، حيث كان مسؤولاً عن ملفات سوريا ولبنان والأردن.

مواضيع ذات صِلة :  متخذةً صفقةً عربية “ذريعة”… الإدارة الأمريكية تتجه لرفع عقوبات “قيصر” عن نظام ” بشار الأسد”

إلى ذلك، تولّى غولدريتش مهامّاً دبلوماسيةً قيادية في سفارة بلاده في الإمارات وليبيا والكويت وبيلاروسيا، وانطلقت حياته المهنية في السلك الدبلوماسي من القنصلية الأميركية في القدس المحتلة.

شاهد أيضاً : حادثة مروعة تهز تركيا… أب يضرم النار بجسد ابنته الصغيرة ويحبسها في دورة المياه لإجبارها على الزواج من صديقه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى