سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| رد صدام حسين على رئيس عربي طلب منه الانسحاب من الكويت

في سلسلة تقارير الذاكرة السياسية التي تنشرها، قناة “العربية”، تحدث حيدر أبو بكر العطاس، والذي كان يشغل منصب رئيس رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986م إلى 1990 م، ثم شغل منصب أول رئيس حكومة بعد إعلان الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م.

وذكر العطاس إحدى القصص التي حصلت معه خلال دخول الجيش العراقي إلى الكويت والسيطرة عليها، وماذا رد الرئيس العراقي حينها، صدام حسين على طلب الانسحاب.

رد صدام حسين على طلب الانسحاب

وتحدث العطاس أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فاجأه برد غير متوقع، عندما طلب منه أن ينسحب من الكويت.

وقال “العطاس”: “اجتمعت بصدام حسين، وقلت له أعلن انسحابك من الكويت، ونحن سنعمل على الأطراف الدولية الأخرى، فرد وقال: هذا كفر”.

وأردف بقوله: “قلت له أنت تضع نفسك والأمة العربية كلها في موقف محرج جدًا، فقال صدام حسين نحن والأمريكان على قمة الهرم، وسنرى من يسقط أولًا، فقلت له سيضربونك من بعيد”.

واستطرد: “وفي هذا الوقت وصلت برقية من وزير الخارجية الفرنسي، فتح صدام حسين البرقية، والتي قال فيها وزير الخارجية الفرنسي، طائرتي جاهزة، أعلن استعدادك للانسحاب من الكويت، وانا سأرتب باقي الأمور، وقلت له نحن نسقنا مع فرنسا لأنها كانت ضد الحرب وأمريكا في ذلك الوقت”.

اقرأ أيضاً|| دكتاتور أم قائد وزعيم! لماذا يختلف الناس بحب صدام حسين ولماذا لم يمت حتى الآن!

وتابع “العطاس”: “فقدت الأمل في صدام حسين، هو لن يتغير، فسافرت إلى الأردن، وكان ينتظرني الملك حسين، وسألني عن آخر التطورات، فقلت له (صدام) لا يسمع، فقال الآن سيحدث زلزال بالنسبة له بعدما رفض الانسحاب من الكويت”.

وأشار إلى أنه وصل اليمن، وفور دخوله منزله، تحدث معه مندوب اليمن في أمريكا، وقال له بأن العراق تضرب من قبل الغرب.

شاهد أيضاً|| طريق الموت.. مجزرة أمريكية بجيش العراق حين قال بوش لجنوده “لا تتركوا عراقياً يعود لبيته”!؟

العراق يعمل على تعويض الكويت

ولا يزال العراق يعمل إلى اليوم عبر حكوماته المتعاقبة على سداد تعويض للكويت بسبب ماخلفته الحرب التي استمرت لنحو عام.

وفي شهر يوليو الفائت دفع العراق 380 مليون دولار إضافية، ليصل إجمالي ما دفعته للمطالبين بتعويضات إلى 50.7 مليار دولار.

ويتبقى للحكومة الكويتية مبلغ 1.7 مليار دولار، لتلبية مطلب معلق تقدمت به مؤسسة البترول الكويتية عما فقدته من إنتاج ومبيعات نفطية نتيجة للأضرار التي لحقت بحقول النفط.

وأفاد بيان اللجنة بأنه بناء على قرار اتخذ في عام 2017، تحددت المدفوعات بنسبة 0.5% من إيرادات النفط العراقي عام 2018، وبنسبة 1.5% في 2019، وبنسبة 3% في 2020 وحتى استكمال دفع التعويضات.

واللجنة التابعة لمجلس الأمن كانت تأسست عام 1991، وقررت بوجوب دفع العراق 52.4 مليار دولار لأفراد وشركات وأجهزة حكومية كويتية، لحقت بهم خسائر بسبب غزو العراق للكويت.

وعملية غزو الكويت جاءت في 2 أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت بإستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين خلال 4 – 8 أغسطس تحت مسمى جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس 1990، ضم الكويت للعراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت، وانتهت بعد 7 أشهر نتيجة تدخل دولي بقيادة أمريكا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى