أخبار العالمسلايد رئيسي

طالبان في الأمم المتحدة.. مطالب بإلقاء كلمة وشرط أمريكي بريطاني للاعتراف بها

أعلنت حركة “طالبان” الأفغانية عن نيتها إرسال مبعوث رفيع المستوى إلى نيويورك، لمخاطبة قادة العالم في الجمعية العامة العامة للأمم المتحدة التي بدأت فعاليتها أمس الثلاثاء.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، “تريد طالبان إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى اجتماع لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لتسعى للشرعية على أكبر مسرح دبلوماسي في العالم”.

رسالة إلى الأمم المتحدة

من جهته، ذكر المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تلقى رسالة من الحركة “تطلب فيها المشاركة” في اجتماعات الجمعية العامة، مشيراً إلى أن سفير الحكومة الأفغانية السابقة طلب بدوره أن يلقي كلمة أفغانستان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن “الحركة أرسلت طلباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يوم الإثنين، وإنها عينت محمد سهيل شاهين (المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة في الدوحة) ممثلاً دائماً للحركة”.

وأوضح المتحدث حق تعليقاً على طلب المشاركة، بأن هذه المسألة من اختصاصات اللجنة التي تمنح الاعتمادات في المنظمة، وقال إن لجنة منح الاعتمادات في الأمم المتحدة، هي الجهة التي تقرر من يجب أن يمثل أفغانستان في الأمم المتحدة.

وكانت حركة طالبان أدخلت بعض التعديلات على حكومتها المثيرة للجدل، حيث استعانت ببعض التكنوقراط ورجال الأعمال وممثلين عن الأقليات العرقية ومنحتهم مناصب، وذلك بعد انتقادات واسعة النطاق بأن الحكومة تتألف بالكامل من رجال دين، جميعهم قادة بالحركة، بالإضافة إلى استبعاد تام للنساء.

اعتراف مشروط بـ طالبان

من جهة أخرى، أعلنت لندن أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن اتفقا عقب محادثاتهما في واشنطن على أن الاعتراف الدولي بطالبان يجب أن يكون منسقاً وألا يكون دون شروط.

وقال المتحدث باسم داونينغ ستريت (مكتب رئيس وزراء بريطانيا) في بيان، “لقد اتفقنا على أن أي اعتراف دولي بطالبان يجب أن يتم بالتنسيق وأن يقترن باحترام حقوق الإنسان من قبل هذه المجموعة”.

ووصف جونسون وبايدن النهج الدبلوماسي بأنه الطريقة الأكثر فاعلية لمنع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان.

وكانت حركة طالبان قد سيطرت على السلطة بأفغانستان أوائل أغسطس/آب الماضي، ودخل مسلحوها العاصمة كابل منتصف ذلك الشهر، وأعلنت الحركة في اليوم التالي انتهاء الحرب.

اقرأ أيضاً: أبرز الملفات الساخنة التي ستناقش بالجمعية العامة للأمم المتحدة بينها ملف سوريا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى