الشأن السوري

البراميل المتفجرة بأنواعها وعلى اختلاف مصادرها تحمل الموت و الدمار لأهالي “ادلب”

لا تكاد مروحيات النظام تفارق سماء ريف ادلب لتمطره بحمم الموت ليلاً ونهاراً، تحليق المروحية في السماء و صوتها ذاك المشهد يثير الرعب في قلوب سكان الريف قاطبة.
و تقضي مراصد الثوار جلّ وقتها في مراقبة مسار تلك المروحيات ابتداءً من إقلاعها وحتى عودتها، لتنبه الأهالي عن مواقعها و تحذرهم أثناء تنفيذها لغاراتها.

ثلاث مطارات تقلع منها الطائرات بشكل دائم في ريف ادلب وهي ” مطار حماة العسكري ، مطار اللاذقية ، و معامل الدفاع بحلب”.
أكثرها خطورة  تلك التي تخرج من معامل الدفاع فهي لاتحمل إلا برميلين موجهين و نادراً ماتخيب و ينفجران بشكل شبه دائم.

أما الثانية من حيث الخطورة فتلك التي تخرج من حماة، تحمل أيضا برميلين و لكنها أقل خطورة من حيث التدمير و إصابة الهدف
إلا أن هذا المطار غزير فلا تكاد تقف مروحياته عن الإقلاع وتصل في بعض الأحيان إلى “4” مروحيات في آن واحد،وتنفذ غاراتها بشكل جماعي كما كانت تفعل أثناء معركة تحرير مورك.

أما مروحيات مطار اللاذقية فتحمل “4” براميل و أحيانا “5”، وهي براميل أقل تأثيراً و أصغر حجماً من مثيلاتها، كما أنها تنفجر في بعض الأحيان في السماء، وذلك بسبب أن أغلب عملها يتركز في المناطق الجبلية “في الجبل الوسطاني و جبل الزاوية و ريف جسر الشغور” .

تظهر الصورة أدناه برميل لم ينفجر كانت قد ألقته إحدى مروحيات اللاذقية، التقطها مراسل خطوة وأفاد بأن وزن البرميل الفارغ دون حشوته  “100”كغ وبأن هناك العديد ممن يسعون للبحث عن البراميل التي لم تنفجر لبيعها، فقد قدر سعر البرميل الذي لم ينفجر و هو بكامل حشوته من الT N T “بربع مليون ليرة سورية”، حيث يعاد تدويره و استخدام المواد الموجودة فيه.

 

00

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى