خاص لستيب || حزب الله يُنشئ معاملاً لتصنيع الحبوب المخدرة في مدينة سورية
تواصل ميليشيا “حزب الله” اللبنانية استثمار الأراضي الزراعية في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا بزراعة نبات القنب (الحشيش) بكميات ضخمة، وبمشاركة من النظام السوري.
حزب الله يستثمر في القصير
فبعد أن استثمرت هذه الميليشيا أراضٍ على أطراف البوكمال بريف دير الزور، وزرعتها بنبتة الحشيش المخدرة، انتقلت إلى مناطق محاذية للحدود اللبنانية أيضاً واستثمرتها بزراعة الحشيش فضلاً عن إنشاء معامل لتصنيع الحبوب المخدرة.
وقالت مصادر محلية في مدينة القصير الواقعة جنوب غربي حمص والمحاذية للحدود اللبنانية، إن ميليشيا “حزب الله” بدأت بزراعة أراضي القصير بنبتة القنب في مساحات واسعة، بالإضافة لفتحها معاملاً لتصنيع المخدرات.
وأوضحت المصادر لوكالة “ستيب الإخبارية” أن حزب الله قام مؤخراً بالشراكة مع الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بفتح معامل لتصنيع الحبوب المخدرة داخل منازل المدنيين.
وبحسب المصادر، فإنه تم نقل أكثر من معمل لصناعة الحبوب المخدرة إلى منازل مهجّرين من مدينة القصير، واستأنفت هذه المعامل الإنتاج.
وتشدد ميليشيا “حزب الله” على رفض عودة المدنيين المهجرين من المدينة، ترجح المصادر المحلية أن هذا الرفض لعودة أبناء القصير يعود إلى نية حزب الله في البقاء هناك. كما أن الميليشيا عمدت إلى التضييق على من عادوا إلى المدينة بقصد تهجيرهم مجدداً.
اقرأ أيضاً : بمعاونة النظام السوري.. “حزب الله” يزرع الحشيش بمساحاتٍ واسعة في دير الزور
أراضي دير الزور
وكانت ميليشيا “حزب الله” استثمرت مؤخراً مناطق واسعة في ريف دير الزور لزراعة الحشيش، بمعاونة وشراكة مع قوات النظام السوري.
وزرعت الميليشيا خلال الفترة السابقة عشرات المزارع في القطاع الخاص بها في منطقة المزارع على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب مراسلنا في المنطقة الشرقية، فإن حزب الله زرع بأراضٍ تقدر مساحتها بنحو 70 دونماً، مشيراً إلى أنه نسّق مع بلدية المنطقة التابعة للنظام السوري لإمداد المياه إلى الأراضي وري موسم الحشيش.
ومنطقة المزارع بريف دير الزور الشرقي، تضم نحو 150 مزرعة، تعود ملكيتها لمدنيين قامت الميليشيات الموالية لإيران سابقاً بتقاسم السيطرة عليها وتحويلها لقطاعات خاصة بها.
