خبير عسكري سوري يناشد الجيش التركي بالتحرك في منطقة سورية ويكشف عن اختراق أمني
ناشد المحلل العسكري والاستراتيجي، أحمد رحال، الجيش التركي ليتدخل لضبط الحدود بين مناطق سيطرة قوات “قسد” والنظام السوري، ومناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال وشمال شرق سوريا.
مناشدة لـ الجيش التركي
وقال رحال في تغريدة عبر حسابه في تويتر، “أناشد الجيش التركي بتنظيم دوريات بالطيران المسيّر على خطوط التماس مع النظام السوري ومع قوات قسد لضبط تهريب السلاح والسيارات المفخخة والمخدرات ومواد تصنيعها وأشياء أخرى تضر بأهلنا المدنيين وبالأمن القومي التركي”.
مناشدة
أناشد الجيش التركي بتنظيم دوريات بالطيران المسير على خطوط التماس مع النظام ومع قسد لضبط تهريب السلاح والسيارات المفخخة والمخدرات ومواد تصنيعها وأشياء أخرى تضر بأهلنا المدنيين وبالأمن القومي التركي وعدم الاعتماد على الوضع القائم بخطوط التماس لأنه أصبح مخترقا بمعظم النقاط.— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) September 24, 2021
وشدد الرحال على ضرورة “عدم الاعتماد على الوضع القائم حالياً بخطوط التماس، لأنه أصبح مخترقاً بمعظم النقاط”.
وتشهد مناطق عدّة في سوريا، سواء التي يحكمها النظام أو الخارجة عن سيطرته، ظاهرة انتشار المخدرات من خلال مروجين وعصابات امتهنت هذه العملية.
وكانت مصادر خاصة لوكالة ستيب، قد أفادت بأن هذه الظاهرة باتت “خطيرة في مناطق سيطرة المعارضة، حيث أصبح بيع وتعاطي تلك المواد علنياً بدون رادع”.
وكشف مصدر يعمل ضمن قوات المعارضة المدعومة تركياً، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنيّة، عن مصدر الحبوب والمخدرات، بقوله إنها “قادمة من لبنان إلى النظام السوري ثم إدلب ومنبج عبر تجار وعصابات تمتهن تهريب ذلك”.
وأضاف، “في المناطق المحررة أغلب العاملين في هذه التجارة ينتمون لقوات المعارضة، لما يتمتع به المقاتل من حماية وسهولة العبور على الحواجز وغيرها من أمور تفتيش وترفيق”.
وخلال الفترة الماضية، أُعلن عن حملات أمنيّة في مناطق شمال سوريا، شنّتها فصائل المعارضة الموالية لأنقرة، ضد خلايا لتنظيم “داعش”، أسفرت عن مواجهات ووقوع جرحى من عناصر المعارضة.
مواضيع ذات صِلة : انتشار المخدرات شمال سوريا.. ظاهرة خطيرة تضرب المجتمع المحلي وجهات متعددة مسؤولة عنها
وإحدى تلك الحملات كانت في مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب، في 28 أيار/مايو الماضي، حيث حاصرت قوات المعارضة خلية لداعش داخل منزل، ودارت اشتباكات بين الطرفين، ليتطور الأمر ويفجر أحد عناصر “داعش” نفسه بحزام ناسف، أسفر عن إصابة 10 عناصر من الشرطة المدنيّة.