طالبان تُحذر من “ضربة قاسية” بعد استيلاءها على وادي بنجشير

حذرت حركة طالبان اليوم الإثنين، من أن أي تمرد ضد حكمها سيقابل “بضربة قاسية”، بعدما أعلنت في وقت سابق سيطرتها على وادي بنجشير، آخر معاقل المقاومة ضدها.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحافي، إن “الإمارة الإسلامية حساسة جداً ضد حركات التمرد، وأن كل من يحاول التمرد سيتلقى ضربة قاسية، ولن نسمح بتمرد آخر”.

وأعلنت حركة طالبان، اليوم الإثنين، السيطرة الكاملة على إقليم وادي بنجشير، لتكون بذلك استولت فعلياً على كامل التراب الأفغاني بعد أيام من القتال في الوادي أمام ما يعرف بالمقاومة الوطنية بقيادة أحمد مسعود.

وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد في بيان، “مع هذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب. سيعيش الناس الآن بحرية وسلام وازدهار”.

ورفع عناصر حركة طالبان رايتهم على مبنى حاكم ولاية بنجشير.

وأكد المتحدث على أن “جميع أهالي بنجشير بخير ولم يلحق الضرر بالمدنيين خلال العمليات العسكرية، وأنهم سيحظون بجميع الحقوق التي يحظى بها بقية الشعب الأفغاني”، منوهاً بأن جميع سلطات بنجشير الجدد (حاكم الولاية، ونائبه، وبقية المسؤولين) من أبناء الولاية نفسها.

ودعا ذبيح الله “القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية” الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان”.