بالفيديو || جبهات مشتعلة بين “قسد” وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة شمال شرقي سوريا

تشهد خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، اشتباكات مستمرة منذ ظهر اليوم الجمعة، يتخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين في شمال الرقة والحسكة، وصولاً إلى محيط مدينة منبج شرق حلب.

المعارضة الموالية لأنقرة تُمشّط

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، بأن قوات المعارضة السورية المدعومة تركياً، ما تسمى بـ “الجيش الوطني”، تقوم بدعمٍ من المدفعية التركية بعملية تمشيط شاملة لخطوط التماس مع قوات “قسد” في ريف الحسكة والرقة ومنبج على حدٍ سواء، عبر المدفعية والرشاشات الثقيلة.

وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “استقدمت عصر اليوم تعزيزات عسكرية لها من مدن الرقة والطبقة نحو بلدة عين عيسى شمال الرقة”، نتيجة اشتداد وتيرة الاشتباكات والقصف المدفعي الذي يستهدف نقاطها في محيط مدينة عين عيسى.

ووسط القصف المتبادل، “تقف نقاط قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية دون تدخل ومساندة لقوات قسد أو تسييّر دوريات على الطريق الدولي لفض الاشتباكات، التي أدت إلى نزوح عشرات العائلات اليوم”.

وقد رصدت عدسة “ستيب” جانب من القصف والاستهداف المدفعي الذي طال نقاط تواجد قوات قسد بمحيط بلدة أبو راسين شمال الحسكة وعين عيسى شمال الرقة ومحيط مدينة منبج خلال الساعات القليلة الماضية.

والثلاثاء، استهدفت مدفعية الجيش التركي مستشفى ميداني لقوات قسد في محيط بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي، أدى الاستهداف إلى وقوع إصابات بين الممرضين، بينهم متطوعون أجانب.

كذلك، استهدفت طائرة مسيّرة تركية، خلال شهر آب/أغسطس الماضي، مركز العلاقات العامة التابع لقوات قسد في بلدة تل تمر شمال الحسكة، مخلفة عدد من القتلى والجرحى.

مواضيع ذات صِلة : مسيّرة تركية تقصف مقراً لقوات “قسد” في بلدة تل تمر شمال الحسكة

وتتخذ قوات “قسد” من منازل المدنيين الذين نزحوا منها بأوقات سابقة، مقرات عسكرية ومستشفيات ميدانية قرب خطوط التماس مع فصائل المعارضة الموالية لأنقرة، في شمال الحسكة وشمال الرقة على حد سواء.

شاهد أيضاً : حديث الشارع التركي عن أمانة الشاب يوسف الذي هاجر منذ ست سنوات من سوريا إلى تركي