مسؤول أمريكي يهدد النظام السوري بدفع الثمن

أكد السفير الأمريكي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزيف مانسو، أن المنظمة تواصل التحقيق بخصوص استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي.

وقال مانسو: على نظام الأسد تقديم المعلومات التي طلبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجمات المرتكبة.

وأكد أنّ واشنطن حريصة على عدم استخدام السلاح الكيميائي بأي مكان في العالم، مشدداً على أن النظام السوري سيدغع ثمن استخدامه.

وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو تحدثت أن الإعلان الأولي للنظام السوري بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية غير مكتمل وغير دقيق بسبب الفجوات والتباينات في الإعلان.

ودعت النظام إلى الإعلان عن “جميع عوامل الحرب الكيماوية التي جرى إنتاجها أو تهيئتها في شكل أسلحة في مرفق إنتاج سابق، كانت قد أعلنت عنه سوريا على أنه لم يستخدم قط لإنتاج أسلحة كيماوية أو تهيئتها”.

بينما كانت قد قالت بدورها السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن “الوقت قد حان لكي يفي نظام الأسد بالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية والقرار 2118”.

ويدعو القرار 2118 النظام إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) الشريكة للأمم المتحدة والسماح بدخول أراضيها.