الشأن السوريالتقارير المصورة

أم أحمد .. امرأة سبعينية نازحة تتخذ من مدينة الرقة مكاناً أمناً للعيش بظل غياب جميع مقومات الحياة الكريمة والبسيطة

امرأة سبعينية نازحة تتخذ من مدينة الرقة مكاناً أمناً

عائلات مهجرة من مدينة السخنة الواقعة شرقي حمص والخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، والتي تتخذ من مدينة الرقة مكاناً أمناً للعيش بظل غياب جميع مقومات الحياة الكريمة والبسيطة، بظل تجاهل الجهات المعنية العاملة في كنف الإدارة الذاتية المتمثلة بقوات قسد”.

أم أحمد امرأة سبعينية تعيش أسو ظروف الحياة الكريمة في مدينة الرقة بحيث تقطن هي وابنها الأكبر والمتزوج ظروف حياتية ومعيشية صعبة لا يتحملها أي إنسان على وجه الكرة الأرضية، أم أحمد تعاني من مرض السكر والضغط المزمن، كما وتعاني من نقص الكلس وفقر الدم لعدم وجود التغذية المنتظمة التي تحتوي على البروتين.

تعيش هي وأفراد عائلتها المنهارة في منزل رقيّ بجانب دوار حزيمة شمال مركز مدينة الرقة، في مقومات حياة لا تذكر وفي مساحة جغرافية لا تقدر 100 متر، متكونة على شكل غرفة ومطبخ وحائط مهتري لا يحمل أعاصير الشتاء إن وقعت هذا العام.

علماً إن الخالة أم أحمد اثنين من أولادها معتقلين لدى النظام السوري بكونهم ساندوا الثورة السورية، وطالبوا بالعيش الكريم لهم ولجميع أبناء الشعب السوري، تقف اليوم هي وابنها الأكبر الذي لا يملك شيئاً، مناشدين جميع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالنظر لحالهم وتقديم يدّ العون لهم.

أم أحمد .. امرأة سبعينية نازحة تتخذ من مدينة الرقة مكاناً أمناً للعيش بظل غياب جميع مقومات الحياة الكريمة والبسيطة
أم أحمد .. امرأة سبعينية نازحة تتخذ من مدينة الرقة مكاناً أمناً للعيش بظل غياب جميع مقومات الحياة الكريمة والبسيطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى