أخبار العالم

انفجار كوني قطع أجساد البشر إلى أشلاء.. الكشف عن سبب تدمير حضارة قديمة في الأردن

 

نشرت مجلة “نيتشر” العلمية، دراسة حديثة أظهرت أن حضارة قديمة استقرت في وادي الأردن، بالقرب من البحر الميت، دمرت تماماً بسبب انفجار نيزك تعادل قوته قوة سلاح نووي، مما جعل المنطقة غير صالحة للعيش عدة قرون.

انفجار كوني يدمر حضارة قديمة

وذكرت المجلة أن العلماء الذين أشرفوا على الدراسة وجدوا دليلاً على أن انفجاراً ضخماً دمر “مدينة تل الحمام”، مشيرةً إلى أنها مدينة من العصر البرونزي الأوسط تقع جنوبي وادي الأردن شمال شرق البحر الميت، قبل 3600 عاماً وبالتحديد في عام 1650 قبل الميلاد.

ولفت العلماء إلى أن الانفجار الكوني الذي وقع في الجو، كان أكبر من انفجار تونغوسكا الذي شهدته سيبيريا عام 1908، وزادت قوته بنحو ألف مرة عن طاقة قنبلة هيروشيما الذرية.

اقرأ أيضاً:

بعد أيام من الوصول إلى المريخ الإمارات تحدد موعد إطلاق القمر الصناعي “ظبي سات” ومصادر تكشف التفاصيل

و أوضحوا أن انفجار تونغوسكا الغامض الذي نتج عن نيزك، تسبب في تدمير الغابة الشمالية في سيبيريا حيث احترقت أكثر من 80 مليون شجرة في ثوان على مساحة تمتد لما يقارب ألفي كيلومتر مربع، لكنه لم يترك خلفه أي حفرة.

نيزك مندفع نحو الأرض

وكشف الباحثون أن نيزكاً حديدياً كبيراً اندفع نحو الأرض واقترب من الأرض لدرجة توليد موجة صدمة هائلة، لكن النيزك انحرف بعد ذلك بعيداً عن الأرض.

وأكد العلماء الذين أعدوا الدراسة المتعلقة بمدينة تل الحمام، أن ما شهدته المدينة التاريخية مشابه لحادثة تونغوسكا، حيث تسبب الانفجار الكوني في تدمير مجمع القصور المكون من خمسة طوابق وبعلو 12 متراً، والسور الضخم  الذي يحيط بالمدينة ويبلغ سمكه أربعة أمتار، بالإضافة إلى تقطع أجساد البشر الساكنين هناك إلى أجزاء.

اقرأ أيضاً:

الصور الأكثر دقة لمدار المريخ تُفرج عنها بعثة تيانوين-1 الصينية

ولفتت المجلة إلى أن هطول الأملاح المرتبطة بالانفجار الكوني أدى إلى زيادة ملوحة الأرض واختفاء الزراعة وهجرة السكان من نحو 120 مدينة صغيرة قريبة على مدى 300 إلى 600 عام.

قرأ أيضاً:

علماء الأحياء: الديناصورات ربما سبقت الإنسان في الوصول إلى القمر

وأوضح العلماء أن الانفجارات الكونية الجوية يمكن أن تدمر مناطق بأكملها وبالتالي تشكل خطراً كبيراً حتى في عصرنا هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى