أخبار العالم العربي

دبلوماسيّة بريطانية كبيرة تتحدى “العرب” وأطول رابط طاقة بالعالم سيغذي بلادها من دولة عربية

كشفت بريطانيا عن مخططٍ يجري العمل عليه بهدف بناء ما يمكن أن يصبح أطول رابط طاقة بالعالم سيعمل على تغذيتها بإمداداتٍ إضافية من الكهرباء إلى المملكة المتحدة عبر مصادر طاقةٍ متجددة في دولة عربية.

أطول رابط طاقة بالعالم بين بريطانيا ودولة عربية

وفي التفاصيل، أزاحت شركة “إكس لينكس”، اليوم الأحد، الستار عن مخططٍ لبناء مشروعٍ تحت مياه البحر بكلفةٍ تبلغ 16 مليار جنيه إسترليني (أي ما يعادل 21.9 مليار دولار)، والذي من المقرر أن يغطي مسافةً تقدّر بـ 3800 كيلومتر (أي ما يعادل 2360 ميلاً) بين بريطانيا والمملكة المغربية، وذلك وفقاً لما أفادت به وكالة “بلومبيرغ” البريطانية.

وبحسب الوكالة البريطانية، فمن المتوقع أن ينقل الرّابط الذي يتمّ التخطيط له الطاقة من (10.5 غيغاواط) تولّدها مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاقٍ واسعٍ في المغرب، إلا أنّ ما سيميّز هذا الرابط الطاقي عن غيره من الروابط في المملكة المتحدة، فإنّها ستزود بريطانيا فقط.

يُشار إلى “رابط طاقة” يتمّ النظر إليها على أنّها روابط حيوية تؤمن وصول إلى الطاقة من البلدان ذات الموارد المختلفة، ومنها المملكة المتحدة التي تخطط لمضاعفة قدرتها على الربط الكهربائي حتّى 3 أضعاف وذلك بحلول عام 2030.

وفي السياق، أوضحت “إكس لينكس” أنّ الرابط المراد تدشينه يمكن أن يزود 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، حيث تخطط الشركة لبدء مد الكابلات في عام 2025، وتستهدف إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 أمّا ما تبقى فسيتمّ إتمامه بحلول عام 2029.

وفي هذا الإطار، بيّنت الحكومة أنّها بحاجة إلى بناء المزيد من القدرات المتجددة لاستبدال الغاز، والذي يكون عرضة لتقلبات الأسعار على المستوى الدولي، في حين أن أزمة الطاقة الأخيرة سلطت الضوء على الحاجة إلى إمدادات بديلة.

بدوره، قال سيمون موريش، مؤسس شركة “إكس لينكس” والرئيس التنفيذي لها، في مقابلة: “نحن نتعامل مع هذا باعتباره جيلا بعيدا، لذا فإن هذا مخصص فقط لسوق الطاقة في المملكة المتحدة”، مضيفاً: “إنها قادمة من منطقة بها أنماط طقس مختلفة تماماً وغير مرتبطة ببعضها البعض، لذا فهي توفر قدراً هائلاً من المرونة لنظام الطاقة في المملكة المتحدة”.

اقرأ أيضاً : بريطانيا تكشف ما ستفعله معاهدة “أوكوس” في المحيطين الهادئ والهندي

دبلوماسيّة بريطانية كبيرة تتحدى “العرب”

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلنت دبلوماسيةٌ بريطانية رفيعة، عن إطلاقها تحدياً للناطقين باللغة العربية وذلك بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للترجمة.

وكتبت روزي دياز مندوبة الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تغريدةٍ على حسابها الخاص على موقع “التدوينات” القصيرة تويتر: “بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الـ30 من سبتمبر من كل عام، وبالنظر إلى دراستي للماجستير في الترجمة حاليا، أردت أن أوجه تحدياً يتمثل في محاولة ترجمة كلمات من العربية يصعب عادة ترجمتها إلى الإنجليزية. ارسلوا لي بعضاً منها وسأحاول رفع التحدي!”.

الجدير ذكره، أنّ “اليوم العالمي للترجمة” هو عبارةٌ عن مناسبةٍ يتمّ الاحتفال بها كلّ عامٍ في عيد القديس “جيروم” مترجم الكتاب المقدس، وبدأ الاتحاد الدولي للمترجمين الاحتفال بهذه المناسبة في تاريخ الـ30 من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 1991.

دبلوماسيّة بريطانية كبيرة تتحدى "العرب" وأطول رابط طاقة بالعالم سيغذي بلادها من دولة عربية
دبلوماسيّة بريطانية كبيرة تتحدى “العرب” وأطول رابط طاقة بالعالم سيغذي بلادها من دولة عربية

اقرأ أيضاً : أزمة الوقود في بريطانيا… وزير النقل يوجّه رسالة للمواطنين وصحيفة تُحذر من خطة الحكومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى