الشأن السوريسلايد رئيسي

العراق يوجه ضربة صادمة لبشار الأسد بعد تلقيه رسالة من الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً

لم تمر سوى ساعات على تداول وسائل إعلام موالية للنظام السوري، اليوم الإثنين، أخباراً حول دعوة العراق للرئيس السوري بشار الأسد من أجل المشاركة بمؤتمر دول جوار العراق، حتى أصدرت الخارجية العراقية بياناً صادماً.

العراق يوجه ضربة صادمة لبشار الأسد
العراق يوجه ضربة صادمة لبشار الأسد

وزارة خارجية العراق تصدر بياناً هاماً

ونشرت وزارة الخارجية العراقية، بياناً عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن ما تداولته وسائل إعلام سورية حول دعوة العراق للرئيس السوري بشار الأسد غير صحيح.

وقالت الخارجية العراقية: تداولت بعض وسائل الإعلام، أنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في إجتماع القمّة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد.

وأضافت: إنَّ الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وبإسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولايحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة بإسم الحكومة العراقيّة لذا إقتضى التوضيح.

 

يأتي ذلك بعد أن وصل فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، إلى دمشق، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية وسورية بأنه سلَّم الأسد، دعوةً رسمية لحضور قمّة “الجوار الإقليمي” في بغداد.

وفي وقت سابق، كان قد أكّد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، أنَّ بغداد تتعرّض لضغوط من دول عدّة، لعدم توجيه دعوة مشاركة إلى الأسد.

وخلال الأيام القليلة الماضية، سلّم العراق دعوات رسمية إلى السعودية والإمارات ومصر والأردن والكويت وقطر وتركيا وإيران وغيرِها، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزمه المشاركةَ في القمّة.

اقرأ أيضاً|| رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي يسلم بشار الأسد رسالة “باليد”.. ومصادر تكشف مضمونها

قمة دولية هامّة في بغداد

تسعى حكومة الكاظمي من خلال المؤتمر تقريب وجهات النظر الإقليمية خاصة بشأن القضايا المتعلقة بالعراق والنأي به عن النزاعات في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية.

ويحاول رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إعادة العراق إلى دوره الإقليمي، لا سيما بعد أن احتضنت بغداد مفاوضات إيرانية سعودية مؤخراً.

كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابه لدخول الشركات الاستثمارية وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد “داعش”.

اقرأ أيضاً|| قمة دولية في بغداد خلال أسابيع قد تجمع أردوغان وبن سلمان والأسد على طاولة واحدة

وذكرت مصادر بأنه وعلى هامش الاجتماع -الذي من المتوقع أن يشهد تمثيلاً رفيع المستوى من الدول المشاركة- ستكون هناك لقاءات ثنائية وثلاثية بين الفرقاء في المنطقة لحسم كثير من الملفات الجدلية.

ومن أبرز الملفات التي ستناقشها القمة بحسب مصادر عراقية، (الحصص المائية وما رافقها من خلاف بين تركيا والعراق وإيران، إضافة لملف الانسحاب الأميركي من العراق، فضلاً عن مباحثات إيران وأميركا فيما يتعلق بالاتفاق النووي).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى