مع اقتراب فصل الشتاء.. 4 أخطاء شائعة نتبعها عند علاج نزلات البرد حاول تجنبها
يحذر الخبراء مع اقتراب فصل الشتاء من 4 أخطاء شائعة نتبعها عند علاج نزلات البرد، مؤكدين على ضرورة تلافيها حتى لا يستمر المرض لفترة طويلة ولا يسبب مضاعفات خطيرة.
– 4 أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد
في موسم البرد، تتفوق نزلات البرد على الغالبية العظمى من الناس، مما يسبب أعراضاً مميزة – تهيج الحلق والسعال، وبحة الصوت، وسيلان الأنف.
وفي بعض الحالات، يكون مسار نزلات البرد أكثر شدة، ويستغرق وقتاً طويلاً، ويُرهِق الشخص، ويساهم في تطور المضاعفات.
وبناءً على ما سبق، قام العاملون في مجال الصحة الألمان بإدراج العديد من الأخطاء الشائعة بشكل خاص في علاج نزلات البرد وتزيد من خطر حدوث مثل هذا التفاقم، منها ما يلي:
1- النفخ غير الصحيح للأنف.
يحذر الأطباء من أن محاولة التخلص من مخاط الأنف والاحتقان بشكل نشط للغاية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم سيلان الأنف ويزيد من خطر تطور نزلة البرد البسيطة إلى التهاب في الجيوب الأنفية.
يؤكد الخبراء، بأن الشخص بحاجة إلى تنظيف أنفه بحركات ناعمة وحساسة، ويقولون: “كلما زاد الحمل على الأنف، زادت مخاطر دخول المخاط والجراثيم ليس فقط إلى المخرج، ولكن أيضًا في الجيوب الأنفية.”
بالمناسبة، فإن تراجع الإفرازات، على الرغم من تأثيره الخارجي المزعج، يقدره الأطباء على أنه الأفضل مقارنة بالنفخ القوي للأنف، لأنه يجعل الحمض الموجود في المعدة غير ضارة.
ويذكر الخبراء أيضاً أنه يجب التخلص من المناديل الورقية المستخدمة في نزلات البرد على الفور – فهذا يقلل من خطر انتشار مسببات الأمراض وإصابة الآخرين.
2- الاستخدام طويل الأمد لرذاذ الأنف.
إذا تم استخدامها لفترة طويلة، يمكن أن تتسبب هذه المنتجات في تلف الأغشية المخاطية للأنف، وكذلك الإدمان، لذلك ينصح الأطباء والصيادلة دائماً، إذا لزم الأمر، باستخدام الأدوية لمدة لا تزيد عن أسبوع واحد.
يمكن أن يؤدي استخدامها لفترة طويلة إلى ظاهرة الارتداد، ويتكون من حقيقة أنه عندما يتبخر الرذاذ، تبدأ الأغشية المخاطية في الانتفاخ بقوة، مما يجعل التنفس تلقائياً أمراً مستحيلاً.
كذلك فإن “الاستخدام المطول يمكن أن يؤدي إلى سيلان الأنف المزمن”، حسب الخبراء.
3- خفض درجة الحرارة بسرعة.
يمكن أن تكون زيادة درجة حرارة الجسم مفيدة، وتساعد الحرارة الجهاز المناعي على التعامل بشكل أفضل مع مسببات الأمراض، وتسريع التفاعلات الوقائية اللازمة.
من أجل تجنب الأخطاء في خفض درجة الحرارة، يجب أن نتذكر أن الأطباء ينصحون بعدم خفضها للأطفال إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 درجة، والكبار إذا كانت أقل من 38.5 درجة.
4- قلة الراحة.
يمكن أن يؤدي تناول الأدوية الخافضة للحرارة إلى تحسين حالة جسم المريض، مما يؤدي إلى الرغبة في القيام بأعمال تجارية، بدلاً من اللجوء إلى الراحة الذي يحتاجها الجسم.
في حالة الإصابة بعدوى البرد، يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية والتمارين الشاقة، فالراحة الكافية ضرورية للشفاء السريع، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة الذهاب إلى الفراش”.
يحذر الخبراء من أن إهمال الراحة يزيد من خطر الالتهاب المتبقي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
تابع المزيد:
>> مجموعة أطعمة تحمي أجسادنا من خطر الالتهابات المزمنة وتحارب الجراثيم