داعي مصري يثير الجدل حول قراءة القرآن الكريم.. ويؤكد بأنه لا يُعلى على أم كلثوم (فيديو)
أثار الداعية المصري وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مبروك عطية، مساء أمس الأربعاء، خلال مقابلة له مع برنامج “يحدث في مصر”، الجدل حول سماع وقراءة القرآن الكريم حسب الزمان والمكان.
– قراءة القرآن الكريم
قال الداعية المصرية في مقابلته: “إن القرآن الكريم هو أعلى المراتب سماعاً وتلاوة إلا أنه في بعض الأوقات يحرم سماعه”، موضحاً أن الحرمانية تكون حين يشغل المسلم عن أداء الفريضة في موعدها أو أن يكون عائقاً أمام أداء الوظيفة على الوجه المراد لها.
وأضاف: “أن سماع القرآن الكريم لا يجوز إذا حضرت الصلاة، كما أنه لا يجوز سماع القرآن لو هيعطلك عن عملك فما بالك بسماع الأغاني”.
– سماع الأغاني
وخلال المداخلة تطرق الإعلامي، شريف عامر، لسؤال الداعية حول سماع الأغاني، فأجابه الداعية، برواية قصة عن سيدنا عمر، قائلاً: “إن سيدنا عمر وجد عبد الرحمن بن عوف بيغني فقال له ويحك وطرده، وجرى خلفه عبد الرحمن ابن عوف، وقال له إنا إذا خلونا فعلنا كما يفعل الناس”.
وأشار إلى أن الإنسان يذهب الوحشة عن نفسه بأي شيء يسمعه، وتتحقق الهيبة عندما يظهر الناس على بعضهم إنما شخص وحده هو أدرى بما يؤنسه.
وعندما أكد الإعلامي عليه السؤال حول سماع الأغاني، قال عطية: “أنا بسمع المذياع ومش عندي وقت أدور على حاجة أسمعها، ومنذ الكُتاب مالي هوى في شيء، أسمع فيروز وعبد الحليم ونجاة ولا يعلى على الست أم كلثوم، نحن جيل عبد الناصر”.
وأكمل: “الزمن كان أم كلثوم لو كانت عايشة دلوقتي ماكانتش لقت تأكل، المجتمع كان مهذب الشعور، ووجد من يشجع ذلك فيه، أي حاجة بتيجي قدامي بسمعها، مين اللي قاعد فاضي للسماع، ولا أتذكر أنه حدث أني رفضت الإجابة على أسئلة، ولكن أعتقد أني هعمل ده بعد كده، وأنا واثق أنك بعد أسبوع أو اتنين هتسألني عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، عاوزين الخطاب الديني المهجور الذى لم يسمعه إنسان”.
اقرأ أيضاً:
الفرح تحول إلى كارثة.. سيارة مسرعة تدهس شاب وفتاة في عرس مصري والداخلية تكشف الملابسات (فيديو)
اقرأ أيضاً:
بالفيديو|| عرض عروس بشكل غريب وغير مسبوق أثناء حفل زفافها في مصر.. ومأساة عريس قبل عرسه بساعات
