أمريكا على أعتاب “ثورة”.. وترامب يصف المتظاهرين بـ “البلطجية” ويهدد بقتلهم (فيديو)
تشتدّ الاحتجاجات في أمريكا ضدّ قتلة الرجل الأسود، جورج فلويد، لليوم الثالث على التوالي مع توسعها لتشمل ولايات أخرى غير ولاية مينيسونا، وسط تهديدات قاسية من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمحتجين الذين وصفهم بـ “البلطجية”، بإطلاق النار عليهم إذا قاموا بعمليات نهب.
وأقدم المحتجون على إحراق مقر شرطة المنطقة الثالثة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وذلك لأنه القسم الذي ينتمي له الضباط الأربعة الذين كانوا في مكان حادث مقتل فلويد، مع علو الأصوات بالمحاسبة القاسية من قتلته.
كما توسعت دائرة الاحتجاجات لتصل لمناطق أخرى مثل منطقة لوزفيل بولاية كنتاكي، حيث تم إلقاء القبض على مراسل تلفزيوني أسود بتلك المنطقة، في حين أعلنت ولاية جوروجيا صباح اليوم السبت حالة الطوارئ، بسبب تصاعد الاحتجاجات وأعمال الشغب فيها.
هذا وتم إغلاق إغلاق البيت الأبيض بعد وصول مظاهرات الاحتجاجات ضد مقتل جورج فلويد لمحيطه.
اقرأ أيضاً : بالفيديو || تصاعد حدة الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس والسلطات تطلب الدعم
ورغم الحظر المفروض في ولاية منيابوليس، إلا أنها شهدت احتجاجات وأعمال شغب ونهب، حيث انشق قسم من المتظاهرين وذهبوا لسرقة متجر محطة وقود قريبة ومتجر بضائع، معلنةً بعض الشركات الكبرى بأنها ستغلق متاجرها في المدينة.
Clark, an unarmed African American, was shot and killed by police on March 18th at his grandmother’s home. / AFP PHOTO / JOSH EDELSON
وشملت المظاهرات وأعمال الشغب، يوم أمس الجمعة، عددًا من المدن الكبرى في أمريكا منها نيويورك ، أتلانتا ، جورجيا ، ألبوكيركي ، نيو مكسيكو ، فونتانا ، سان خوسيه ، كاليفورنيا ، وهيوستن ، تكساس، وقد عمدت الشرطة إلى اعتقال عدد كبير من المحتجين.
والجدير ذكره أنّ عائلة القتيل جورج فلوريد، “الأمريكي من أصل أفريقي”، الذي قتل عند احتجازه على يد شرطي يدعى، ديريك تشوفين، تطالب بإعادة توجيه الاتهام للشرطي بالقتل الأكثر خطورة، بعد أنّ تم وجهت المحكمة له تهمت القتل غير العمد، ومن المتوقع ظهوره الأول بعد الحادثة أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل، وكان برفقة القاتل أثناء الحادثة، ثلاث رجال من الشرطة طردوا جميعًا وهم تو ثاو، وتوماس لين، وجيه ألكسندر كوينغ.
