الشأن السوريسلايد رئيسي

خبير عسكري يكشف عن مؤشر خلاف تركي روسي كبير بسوريا وأمر لم يحدث بـ”الجيش السوري” منذ الستينيات

كشف الخبير العسكري والاستراتيجي السوري العميد الركن أحمد رحال، اليوم السبت، في سلسلة تغريدات عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عدّة نقاط هامّة تتعلق بقاعدة حميميم الروسية ومؤشر يؤكد وجود خلاف روسي تركي كبير.

خبير عسكري يكشف عن مؤشر خلاف تركي روسي كبير بسوريا
خبير عسكري يكشف عن مؤشر خلاف تركي روسي كبير بسوريا

خبير عسكري يكشف عن مؤشر لخلاف كبير روسي تركي في سوريا

قال رحال: “قاعدة حميميم الروسية في جبلة تستعد لتخريج دفعة من 650 شاباً سورياً، سترسلهم روسيا إلى فنزويلا بمهمة حراسة منشآت نفطية وسكنية ومعامل وشركات أمنية، بالإضافة لمناجم الذهب والفحم وحقول الغاز”.

وحول قمة بوتين وأردوغان، قال الخبير العسكري: “بالوصول لتفاهمات وغياب المؤتمر الصحفي والبيان الختامي هو مؤشر لخلاف كبير”.

وأضاف: “عندما يعقب القمة إدخال أرتال عسكرية تركية ثقيلة وقصف روسي وأسدي فهذا يعني أن القمة فشلت بالوصول لأي اتفاق واحتكمت للحسم في الميادين”.

وتابع الخبير العسكري القول: “أما الابتسامات والكلام المعسول فهي بروتوكولات دبلوماسية ضرورية”.

ماذا يحدث في صفوف جيش النظام السوري!؟

وفي تغريدة متزامنة، أشار رحال إلى أنه وبسبب الصراع الروسي الإيراني على تعيين وكلاء لهم بمناصب حساسة، فإن “جيش الأسد منذ عام 2018 بدون ضابط يشغل مهمة (رئيس أركان) وهو المنصب الأهم بأي جيش بالعالم ولم تحصل بالجيش السوري منذ الستينات”.

وزاد: “وتم تكليف وزير الدفاع بكلا المنصبين ووضع اللواء سليم حربا كمعاون لرئيس الأركان (الفارغ)”.

تركيا تبرر سبب وجودها بسوريا

وفي خبرٍ ذي صِلة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: “إذا تمّ الاعتراف بحق روسيا والولايات المتحدة في الدخول إلى سوريا، فإن تركيا أيضاً تملك الحق نفسه”.

وأكد قالن في تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، أنه “لا ينتظر أن يرسل الغرب قوات إلى المنطقة من أجل حماية المعارضة في إدلب السورية”.

وأضاف: “هذا غير وارد، واقترحنا أعوام 2015 و2016 و2017 إقامة منطقة آمنة، فلو تم إعلان منطقة حظر طيران تلك الفترة، لما كان هذا العدد من الذين اضطروا إلى مغادرة سوريا، فهذه الفرصة ضاعت”.

وبيّن أن بعض الأصدقاء الأوروبيين ينتقدون تركيا لنشرها قوات في سوريا، قائلا: “رغم أن ذلك يجب أن يرضيهم، فنحن علينا أن نبقي الناس في المناطق التي تحت سيطرتنا، فـ2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة بوجود الجنود الأتراك في إدلب”.

وبحسب قالن، فإن بلاده “لم تطمع في أراضي سوريا، لكنها اضطرت إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنها وأمن السوريين في المنطقة”.

اقرأ أيضًا: الكرملين يصرّح عن التزامات تم التوافق عليها مع أردوغان حول إدلب

تركيا تطالب الأوروبيين بالضغط على بشار الأسد

وشدد على أن إنهاء الحرب في سوريا مهمة المجتمع الدولي، قائلاً: “روسيا وإيران تفكران بشكل مختلف في هذه المسألة، لكن رئيس النظام السوري بشار الأسد فقد الآن كل شرعيته”، مطالباً الأوروبيين بأن يضغطوا على النظام السوري بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى