الشأن السوري

بريطانيا ترفع العقوبات عن مقربين من النظام السوري ودبلوماسي يكشف الأسباب

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الخميس، رفعها العقوبات المفروضة على خمسة شخصيات مقربة من النظام السوري، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال شهرين.

بريطانيا ترفع العقوبات عن مقربين من النظام السوري ودبلوماسي يكشف الأسباب

 

وقالت الخارجية البريطانية في بيان، إن المملكة المتحدة أزالت العقوبات عن كل من “نزار الأسعد، وأحمد القادري، ومحمد معين زين العابدين جزبة، وعلي حبيب، وسلام طعمة”.

وقد توفي أحمد القادري في أيلول 2020، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وشغل منصب وزير الزراعة السابق في حكومة النظام السوري.

أيضاً، “محمد معن زين العابدين جزبة”، فقد شغل منصب وزير الصناعة الأسبق بحكومة النظام، وتوفي في كانون الأول 2020، كما أزيل وزير الدفاع الأسبق لدى النظام السوري، العماد “علي حبيب”، الذي أُدرج على قائمة العقوبات البريطانية عام 2011، وتوفي في آذار عام 2020 عن عمر ناهز 81 عاماً.

وشغل “سلام طعمة” منصب وزير الإصلاح الزراعي الأسبق بحكومة النظام، ومدير مركز الدراسات والبحوث العلمية (SSRC) وكان المسؤول عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية، بما في ذلك الأسلحة الكيمياوية، وتوفي في تموز 2021.

وتضمنت القائمة التي أزيلت من العقوبات البريطانية، اسم “نزار الأسعد”، هو الوحيد الذي لايزال على قيد الحياة.

وكانت الحكومة البريطانية رفعت العقوبات عن رجل الأعمال وعم زوجة رئيس النظام “طريف الأخرس”، في 17 من آب الماضي، حيث قالت آنذاك إنه لم يعد خاضعاً لتجميد الأصول، دون إبداء أسباب.

اقرأ أيضاً: عبر رجل أعمالها.. أسماء الأسد تطيح بعمها طريف الأخرس وتتهمه بالتزوير

وحول أسباب رفع العقوبات عن أشخاص معروفين أنهم جزء من النظام المالي والفساد الداعم للنظام منذ ما قبل 2011، كان رد الخارجية البريطانية أنه وبعد انفكاكها عن الاتحاد الأوروبي قامت بمراجعة كل الأشخاص والكيانات الموضوعة على قوائم العقوبات وحددت سقف عال للتصنيف أمر من وزير الخارجية البريطاني السابق، وهو محامٍ وهو من طلب وضع المعايير.

وأوضح أنه “تم إزاحة عدد من الأشخاص الذين إما توفوا أو أنهم لا تنطبق عليهم المعايير القانونية الجديدة و لكن مع تغيير الوزير مؤخراً ممكن أن تطلب وزيرة الخارجية الجديدة مراجعة الأسماء و المعايير التي تم استخدامها”، بحسب ما ذكر المعارض السوري بسام بربندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى