الشأن السوريسلايد رئيسي

الأسد يدفع بحشود “ضخمة” لإدلب بعد إنشاء قاعدة تركية فيها وأردوغان يحدد أولوياته بسوريا

تسارعت الأحداث في سوريا، خلال الساعات الماضية، وخاصّة تلك المتعلّقة بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، حيث أفادت مصادر بدفع نظام بشار الأسد حشوداً عسكريّةً نوعيّة تعدُّ الأضخم باتجاه إدلب وذلك بعد حديثٍ عن إنشاء قاعدة تركية فيها، فيما كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عمّا وصفها بـ “أولويات تركيا” في سوريا.

أردوغان يحدد أولوياته بسوريا
أردوغان يحدد أولوياته بسوريا

أمّا فيما يتعلّق بدفع النظام السوري لمزيدٍ من التعزيزات تجاه إدلب، فقد أفادت مصادر إعلامية بوصول تعزيزاتٍ عسكريّةٍ نوعيّة لخطوط الجبهات في إدلب، وذلك بعد أقل من 24 من تصريحاتٍ لوزير خارجية روسيا حيال ما وصفه “الإرهاب” في إدلب.

بالفيديو|| “جنود الأسد” يدبكون على أبواب إدلب فيما قصف النظام على مخيّم فيها يخلّف ضحايا

 

وفي السياق، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدرٍ عسكريّ تابعٍ للنظام أنّ الأخير استقدم تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى جبهات إدلب، مشيراً إلى أنّها تعزيزات ضخمة ونوعية، حيث شملت “دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنوداً ومعداتٍ لوجستية وفرق اقتحام”.

وادّعى المصدر أنّ قوات النظام التي عزّزت مواقعها في إدلب خلال الساعات الماضية معنيةٌ بإبعاد خطر “المجموعات المسلحة”، معتبراً أنّ هذا الهدف لن يتحقق إلّا من خلال إجراء عملٍ عسكري واسع النطاق، من المحتمل أن تتضح ملامحه خلال الأيام المقبلة، على حدّ قوله.

الجيش التركي ينشأ قاعدة عسكرية في إدلب

وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت مصادر عسكرية تركية أنّ الجيش التركي أنشأ قاعدة عسكرية في إدلب، موضحةً أن القاعدة العسكرية متواجدة في بلدة بنين قرب جبل الزاوية جنوباً، حيث يتزامن إنشاء القاعدة الجديدة مع عودة التصعيد الروسي في المحافظة.

أردوغان يكشف “أولويات تركيا” في سوريا

إلى ذلك، اعتبر الرئيس التركي، أنّ المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بإطالة الأزمة السورية 10 سنواتٍ أخرى، متحدثاً عن أولويات بلاده في سوريا.

وخلال مقابلةٍ أجراها مع مجلة “كريتر” التركية، اليوم الثلاثاء، قال أردوغان إنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرة في منطقة إدلب، مشيراً إلى أنّ الوجود التركي هناك أنقذ أرواح الملايين وحال دون تهجيرهم، على حدّ تعبيره.

وأضاف أردوغان أنّه : “لا يمكن للمجتمع الدولي السماح للأزمة السورية بالاستمرار لمدة 10 سنوات أخرى، ثمة ضرورةٌ لإظهار إرادةٍ أقوى لإيجاد حلٍّ سياسي للمشكلة، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبشكلٍ يلبي تطلعات الشعب السوري”.

إلى ذلك، عبّر أردوغان أنّ بلاده “تتطلع لإبراز هذا النهج الإيجابي من أجل دفع العملية السياسية وضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة لطالبي اللجوء”، مؤكداً أنّ “لتركيا أولوية أخرى في سوريا”، وهي مكافحة الإرهاب وتطهير المنطقة بالكامل من التنظيمات الإرهابية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى