الحزب الجمهوري يتحرك داخل الولايات المتحدة بسبب سياسة بايدن تجاه الأسد والأردن يستضيف اجتماعاً هاماً
هاجم عدد من النواب والمسؤولين الأمريكيين في الحزب الجمهوري، سياسة بايدن وإدارته، على تعاطيها مع الملف السوري، وإعطاء ضوء أخضر بإعادة تطبيع العلاقات من قبل عدّة دول مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
الحزب الجمهوري يتحرك ضد سياسية بايدن
وأصدر الحزب الجمهوري، ممثَلًا بعضو مجلس النواب “مايكل مكول” والسيناتور “جيم ريتش”، بيانًا هاجم فيه الدول التي أعادت علاقاتها مع الأسد، رغم عقوبات “قيصر” المفروضة عليه.
وأكد البيان أن قانون “قيصر” وضع لمعاقبة الأسد على ارتكابه للمجازر بحق السوريين، ورغم ذلك تخلت بعض الدول الحليفة لواشنطن عن معاقبته وبدأت تطبّع علاقاتها معه.
واتجه البيان لانتقاد توقيع اتفاق مد خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية لما حققه من مكاسب للنظام السوري.
واعتبر الموقعون أن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الأسد من شأنه إحداث حالة من عدم الاستقرار، كما أنه لن يحقق العدالة للشعب السوري، الذي طالما انتظر تحققها.
اجتماع جديد في الأردن
وفي خضم التحرك الجمهوري بأمريكا، يواصل الأردن تحركه المتسارع ومساعيه لتشغيل مشروع خط الغاز العربي والكهرباء من مصر إلى لبنان عبر سوريا.
ويستضيف الأردن اليوم الأربعاء، اجتماعاً وزارياً أردنياً سورياً لبنانياً، للبحث في سبل تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.
اقرأ أيضاً|| دولة أجنبية قد تطبع مع النظام السوري بعد الأردن وتوقعات متباينة حول اللجنة الدستورية
وتناقش جولة المباحثات المشتركة الإجراءات الخاصة بتسريع وصول الكهرباء إلى لبنان استناداً إلى ما اتفق عليه في اجتماع عقد الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال زيارته لبنان الخميس الماضي: “لن نتأخر بما لدينا من إمكانيات في الاستجابة لتلبية احتياجات لبنان”، موضحا أنه بحث مع نظيره اللبناني نجيب ميقاتي “سبل تسريع تلقي لبنان للغاز المصري ليساعد في معالجة بعض تحديات الطاقة وقطاع الكهرباء في لبنان”.
واتفق وزراء الطاقة في الأردن ومصر وسوريا ولبنان على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك خلال اجتماع في العاصمة عمان.
يذكر أنّ مشروع خط الغاز العربي الذي جاء بضوء أخضر ومباركة أمريكية يهدف لإيصال الغاز من مصر إلى محطات توليد الكهرباء بسوريا والأردن ومد لبنان بها، وهو أكبر مشروع يخدم النظام السوري بعد تشريع عقوبات دولية عليه خلال العشر سنوات الأخيرة.
