أخبار العالمسلايد رئيسي

فضيحة سياسة وإعلامية تعصف بتل أبيب.. دبلوماسية إسرائيلية تكشف ما يجب ستره بحادثتي تحرش

تحدثت سفيرة سابقة و دبلوماسية إسرائيلية عن كيفية تعاملها مع الشائعات المستمرة عن علاقة غير لائقة مع رئيس الوزراء السابق شمعون بيريز.

دبلوماسية إسرائيلية تكشف المستور

في لقاءٍ مطول أجرته صحيفة (هآرتس) العبرية مع الدبلوماسية كوليت أفيتال (82 عاماً)، اتهمت شمعون بيريز بأنّه تحرش بها جنسياً مرتين في الثمانينيات.

وتحدثت عن زيارة دبلوماسية لبيريز كرئيس للمعارضة، إلى فرنسا وخلال تواجدها في مهمة دبلوماسية في باريس.

اقرأ أيضًا: عاملة بمنزل “نتنياهو” تكشف فضيحة عن زوجة الأخير “غير سوية”!!

وقالت إنّ بيريز دعاها إلى وجبة إفطار برفقته في غرفة الفندق الذي كان ينزل فيها، قائلةً: “استقبلني باليجاما ودفعني إلى السرير، ولكنني قاومته وخرجت من الغرفة”.

وأكدت أنها وبعد خروجها من الغرفة، أبلغت مستشار بيريز والمقرب منه، الوزير السابق يوسي بيلين، بما حدث وطلبت منه ألا يبقيها وحيدةً معه عندما يزور باريس في المرات القادمة.

وبحسب أفيتال، فإنها أبلغت صديقتها تمار غولان، وهي صحافية ودبلوماسية تعيش في باريس بما حدث، قائلةً: “غولان ألمحت لي بأن هذا حدث لها أيضًا مع بيريز”.

وأضافت: “خلال لقائي مع بيريز في مكتب رئيس الوزراء عام 1984، ألصقني فجأة بالباب وحاول تقبيلي، وهذه كانت المرة الثانية التي يتحرش بي”.

وتابعت أفيتال: “قلت له بصورة غريزية تنطوي على تناقض أننا سنتعرض للنميمة ودفعته عني، وعاد إلى مكانه وأنا خرجت. وارتجفت ساقاي عندما خرجت من هناك، وهذا صدمني”.

دبلوماسية إسرائيلية تكشف سبب كشفها الحقيقة الآن

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن أفيتال عملت 38 عامًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتولت منصب سفيرة في البرتغال وقنصل عام في نيويورك، وبعد ذلك انتخبت للكنيست عن حزب العمل لمدة 7 سنوات، واستمرت بالعمل بالقرب من بيريز لفترة طويلة بعد هاتين الحادثتين.

وحول سبب عدم كشفها عن ذلك في حينه، قالت: “لأنهم كانوا سيهزؤون بي. وسيستخفون بذلك، فهكذا كانت العادة”.

وتطرقت إلى الحديث عن اعتداءات وتحرشات جنسية بحقها أثناء عملها في وزارة الخارجية من جانب مسؤولين عنها، نافيةً شائعات حول علاقات العمل بينها وبين بيريز على مدار السنين، كما نفت شائعات حول علاقة غرامية بينهما.

وزادت: “الحقيقة هي أنّه منذ ذلك الوقت أثّر هذا بشكلٍ سيء جداً على حياتي، لأنّهم لم يتوقفوا عن ازعاجي وعن إطلاق الشائعات، وتعين علي أن أدافع عن نفسي. لم يصدقوا نفيي ذلك”.

ومضت في الحديث: “عليكم أن تفهموا، من ناحية كانت لي العديد من الأسباب كي لا أحبه، ولكن من الناحية الأخرى، كنت أكن له التقدير”.

وأوضحت أن تقديرها الكبير لبيريز هو الذي دفعها إلى تأييده في جميع المعارك الانتخابية التي خاضها، على الرغم من أنه تحرش بها جنسياً، وفق ما نقلته الصحيفة عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى