الشأن السوري

اشتباك بأريحا بين خلية تفجيرات والمعارضة، وتعميم للإنقاذ للحد من الاغتيالات

تزداد حدّة الفلتان الأمني مع استمرار ظاهرة الاغتيالات في محافظة “إدلب” منذ السادس والعشرين من الشهر الفائت، حيث قُتل أربعة أشخاص، اثنين منهما يتبعان لخلية تفجيرات يُعتقد أنّها لتنظيم الدولة (داعش) واثنين من القوّة الأمنية التنفيذية التابعة لـ “جبهة تحرير سوريا” منحدرين من ريف دمشق، وإصابة عنصرين من الأخير خلال اشتباكات بين الطرفين بمدينة “أريحا” جنوب إدلب، فجر اليوم الخميس الثامن من شهر رمضان الجاري، وذلك أثناء محاولة الشخصين زرع عبوة ناسفة قرب جسر “كفرنجد” غرب “أريحا”، وقام أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال الاشتباكات. حسبما أكد مصدر ميداني من المنطقة لوكالة “ستيب الإخبارية”.

ومن جانب آخر، أشار المصدر إلى قيام عصابة مجهولة بعملية سلب بحقّ الصرّاف “خالد القاق” في مدينة “سراقب” شرق إدلب، اليوم، وتم تبادل إطلاق نار من الطرفين مما أدى إلى إصابة الصرّاف إصابة بليغة وهروب أفراد العصابة. وبالأمس، قامت عصابة مجهولة بسرقة أحد الصياغ في مدينة “سرمدا” شمال إدلب، وحصل اشتباك بين الصايغ والعصابة أوقع جريحاً من الأخير وأسر اثنين منها.

والجدير بالذكر، أنّ هاجس العبوات الناسفة هو أكثر ما يؤرق سكان إدلب، حيث شهدت مدينة إدلب مساء أمس، دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كانت عبوة ناسفة استهدفت سيّارة على طريق “إدلب – فيلون” وأدت لإصابة ستة أشخاص، ثم مقتل الشاب “صبحي سليمان” وإصابة طفل بجروح خطيرة جرّاء انفجار قنبلة يدوية كان بحوزتهما عن طريق الخطأ، كما فكّكت القوّة الأمنية عبوة وفجّرتها، بالإضافة إلى إطلاق رصاص كثيف وتفجير قنبلة يدوية في منطقة الساعة وسط المدينة من قبل مجهول ثم لاذ بالفرار. فيما أصيب ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيّارة لهم على طريق معرة مصرين – إدلب.

في حين، أصدرت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ، تعميماً إلى خطباء المساجد، طالبتهم فيه بتوجيه الأهالي إلى المبادرة بتسجيل سيّاراتهم في مديرية النقل، وذلك لضبط السيّارات ومعرفة أرقامها للحد من ظاهرة الاغتيالات. وفق البيان مساء أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى