الشأن السوريسلايد رئيسي

مع احتدام المعارك بـ بلدة عين عيسى.. ميليشيا “قسد” تُقدم على خطوة عاجلة

أفاد مراسلنا في الرقة، عن قيام ميليشيا “قسد” بنقل المعتقلين المتواجدين في سجونها ببلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي ونقلهم إلى الريف الغربي من المدينة منذ صباح اليوم الإثنين.

إخلاء السجون بـ بلدة عين عيسى

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” نور الجاسم، إن ميليشيا قسد أخلت السجون التابعة لها في بلدة عين عيسى منذ صباح اليوم الإثنين.

وأوضحت، أن السجناء والبالغ عددهم نحو 65 شابًا، جرى نقلهم على دفعات من المعتقلات في بلدة عين عيسى نحو مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي صباح وعصر اليوم.

وتضم منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي ثلاثة سجون تابعة لـ “قسد” وتديرها قوات الأسايش التابعة لها وتقع داخل البلدة.

وتم اعتقال معظم هؤلاء الشبان في ريف الرقة الشمالي بتهمة العمل بالتهريب والتواصل مع “الجيش الوطني” وبعضهم بتهمة بيع وتجارة الأسلحة.

وجرى نقل المعتقلين والإداريين المسؤولين عن السجون إلى مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي وذلك خوفًا من اقتحام المنطقة من قبل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا في الوقت الراهن.

وتشهد منطقة عين عيسى معارك مندلعة منذ 4 أيام بين الجيش الوطني مدعومًا بالمدفعية التركية، الذي يسعى للسيطرة على البلدة وريفها، وبين ميليشيا “قسد” وقوات النظام السوري من جهة أخرى.

مصير البلدة

وفي هذا السياق، عقدت “قسد” اجتماعًا مع ممثلين روس وآخرين عن قوات النظام السوري، أمس الأحد، لبحث مصير بلدة عين عيسى شمالي الرقة.

وقال مصدر مطلع، إن الأطراف الثلاثة قسد وروسيا والنظام، عقدوا اجتماعًا أمس الأحد دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن البلدة.

وأضاف، أن “روسيا تستغل التهديدات التركية باجتياح ناحية عين عيسى، وتبتز “قسد” لإجبارها على تسليم البلدة للنظام السوري”، بحسب موقع “باسنيوز”.

وأشار المصدر إلى أن “قسد” تماطل في المحادثات مع الروس والنظام إلى حين تسلم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مهامه في 20 من الشهر المقبل، موضحًا أن قسد تراهن على الموقف الأمريكي في منع اجتياح تركي محتمل على المنطقة.

اقرأ أيضًا: اشتباكات هي الأعنف.. فصائل المعارضة الموالية لتركيا تشن هجوماً على عين عيسى شمال الرقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى