شاهد بالفيديو

بالفيديو|| الطيونة تتحول لساحة حرب حقيقية.. إطلاق النار على الرؤوس مباشرةً والجيش يفقد السيطرة على الوضع

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، توتراً غير مسبوق على وقع تنفيذ أنصار حزب الله وحركة أمل احتجاجات أمام قصر العدل ومنطقة الطيونة ضد المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار.

الطيونة تتحول لساحة حرب

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، سُمع دوي انفجارين عى الأقل في بعد اندلاع عنف واشتباكات قرب موقع الاحتجاج في منطقة العدلية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى عددهم في تصاعد.

الطيونة

وجرى كذلك تبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة وسقوط قذيفة “آر بي جي”، وانتشار عشرات القناصين على أسطح المباني.

 

كما بثّت قنوات تلفزيونية محلية صوراً لأشخاص مذعورين في شوارع العاصمة بيروت يهربون من مكان إطلاق النار، في كل الاتجاهات، خوفاً على حياتهم.

الرئاسة اللبنانية تعلق على أحداث الطيونة

إلى ذلك، أفادت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية على منصة “تويتر”، اليوم الخميس، أن الرئيس ميشال عون أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

بدوره، دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي للهدوء بعد أعمال العنف الخطيرة، التي وقعت في توقيت حساس للبلاد، وفي منطقة حساسة أيضاً.

كما شدد على ضرورة محاسبة وملاحقة أي مطلق للرصاص.

وبالتزامن، عقد وزير الداخلية اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الداخلي المركزي من أجل ضبط الأوضاع الأمنية.

تظاهرة تتحول لصراع في الطيونة

وكانت محكمة التمييز رفضت الخميس الشكوى المقدمة ضد قاضي التحقيق، طارق بيطار، وسمحت له بالتالي باستئناف تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.

وتعرض بيطار، منذ تعيينه، لضغط كبير من تيارات سياسية تتهمه بالانحياز، وعلى رأسها حزب الله، الذي دعا إلى تنحية القاضي.

وتصاعد الخلاف بين التيارات السياسية في لبنان بشأن تعيين بيطار للتحقيق في كارثة ميناء بيروت، وأحدث الخلاف السياسي انقسامات بدأت تشتت جهود الحكومة، التي يفترض أن تنصب على معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد.

 

وقد تجمع المئات صباح الخميس، أمام قصر العدالة للمشاركة في الاحتجاجات على القاضي بيطار. وانتشرت قوات الجيش بقوة في المنطقة.

وعلى الرغم من أن التحقيق لم يشمل أعضاء في حزب الله فإن التنظيم، المدعوم من إيران، اتهم بيطار “بتسييس” التحقيق باستهداف أشخاص دون غيرهم.

ومن بين المشمولين بالتحقيق حلفاء لحزب الله، من بينهم أعضاء في حركة أمل الشيعية، التي كان لها وزراء في الحكومة، خلال السبعة الأعوام التي تم فيها تخزين نيترات الأمونيوم في ميناء بيروت، دون مراعاة إجراءات السلامة.

حزب الله اللبناني وحركة أمل يصدران بياناً مشتركاً

وعلى صعيدٍ متصل، أصدر حزب الله اللبناني وحركة أمل، بياناً مشتركاً حول أحداث منطقة الطيونة.

وجاء في نصّ البيان المشترك: “تعرض المشاركون في التجمع السلمي أمام قصر العدل لإطلاق نار من قناصين”.

وأضاف: “إطلاق النار من القناصين على أسطح المباني وتبعه إطلاق نار ما أدى لسقوط قتلى وإصابات خطيرة”.

وتابع بيان حزب الله وحركة أمل: “إطلاق ‏النار كان موجهاً على الرؤوس”.

وزاد: “الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف لجر البلد لفتنة ‏مقصودة”، مضيفاً “الفتنة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ”.

ودعا حزب الله اللبناني وحركة أمل في بيانهما المشترك “الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لإيقاف هؤلاء المجرمين”.

نساء وأطفال عالقون بسبب الاشتباكات

هذا وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أن ‏مواطنون ناشدوا الجيش للتدخل وإنقاذ امرأة مسنّة عالقة في الطبقة الأخيرة من مبنى “ديوان الموسوي”.

 

كما تداول ناشطون لبنانيون، صورة لعشرات الطلاب وهم عالقون داخل أحد مدارس الطيونة، تزامناً مع إطلاق نار كثيف في المنطقة.

23 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى