مراقب سياسي يكشف خطط خطيرة لـ “حزب الله” مع عودة القاضي بيطار إلى التحقيق
على ما يبدو أن عودة المحقق العدلي طارق بيطار إلى تحقيقات انفجار مرفأ بيروت فجّر غضب “حزب الله” المُتهم الأول بالجريمة، والذي لوّح بكارثة إذا لم يتم “قبع” المحقق العدلي.
ما يحاول فعله حزب الله، حسبما ذكر المراقب السياسي اللبناني علي شندب، هو إحياء خطوط التماس وتحويل لبنان إلى جزر أمنية منفصلة غير متصلة.
وقال شندب في تغريدة عبر تويتر، إن “اشتباكات الطيونة تتحدث عن محاولة توازن بالسلاح عبر إحياء خطوط التماس التقليدية، ما يُعيد إنتاج الميليشيات وينزع ما تبقى من هالة على فكر المقاومة”.
ما يحصل ليس مفاجئاً، فنصرالله تحدث عن كارثة ستحصل اذا لم يتم "قبع" المحقق العدلي.
قمة الابتزاز ما طرحه نصرالله الذي ربما فاته أن الذهاب الى الكارثة بعد جهنم ميشال عون، هي حكر عليه.
الكارثة يا سيد حزب الله هي احياء خطوط التماس، وتحويل لبنان الى جزر أمنية منفصلة غير متصلة.#لبنان— عـلي شــندب (@Ali_Chendeb) October 14, 2021
وأشار شندب إلى عبارات تداولها بالأمس الرئيس ميشال عون وميشال معوض وسمير جعجع وآخرين، ومنها “الشارع يقابله الشارع”، وذلك رداً على “الكارثة” التي توعد بها نصر الله.
وحذّر من ما يحصل الآن في الطيونة، وقال إن “كلمة رصاص قنص على الطيونة، تُذكّر بزمن القنص المشؤوم، نرجوا ألا تكون الاشتباكات الدائرة في الطيونة الآن، كبوسطة عين الرمانة المشؤومة أيضاً”، في إشارة إلى بداية الحرب الأهلية.