حال مخيمات ريف حلب الجنوبي مع قدوم الشتاء واستمرار القصف!
معاناة كبيرة تتعرض لها مخيمات حلب عامة و مخيمات الريف الجنوبي لحلب في ظل استمرار الحرب و خاصة مع قدوم فصل الشتاء حيث لم تتبنى أي جهة من المنظمات الإغاثية إبدال الخيم التالفة و التي مضى عليها أكثر من عام حيث حرقت أغلب خيم النازحين من خلال قصف قوات النظام لتلك المخيمات. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب الجنوبي ” أحمد الحمود “.
و تحدث مراسل الوكالة عن النقص الكبير الذي تعانيه مخيمات ريف حلب الجنوبي حيث تتوزع أكثر من ثلاثة مخيمات رغم قصف مدفعيات قوات النظام للقرى القريبة، و تم توزيع المخيمات على النحو ” مخيم السكة ” بقرية أم الكراميل و الذي يقطنه عشرات العائلات الهاربة من تحت القصف و التي نزح أهلها بالفترة الأخيرة، و مخيم قرية ” تل الذبان ” أيضاً يقطنه أكثر من مئة عائلة غالبيتهم أطفال و نساء، أمّا مخيم ” سيالة ” الذي يعد أكبر مخيم في ريف حلب و القريب من بلدة خناصر التي تعتبر طريق إمداد النظام الأهم لحلب جنوباً في أمل عودة النازحين إلى قراهم و انتظارهم الحار لمعركة حلب المرتقبة.
و أضاف مراسل خطوة أنّ المكتب الإعلامي في ريف حلب الجنوبي طالب جميع المنظمات الإغاثية بمساعدة أولئك النازحين و تأمين خيم جديدة لهم و ناشد كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمه دار و منظمة ميرسي كورز وسط تباطؤ كبير من المنظمات في الاستجابة لهذه المتطلبات و إلقاء تهم باطلة على النازحين هناك كما حاولت المجالس المحلية أيضاً المساعدة في المناشدات دون وجود أي داعم أو أي جدوى لهذا المتطلب.