الشأن السوري

فشل أمريكي روسي حول إحياء الهدنة، وفرنسا تتهم بتقسيم سوريا

التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري مجدداً مساء اليوم الجمعة الثالث والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، دون أي اتفاقات جديدة بشأن سوريا بعد الاجتماع.

وقال الوزير الروسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ” لن نتمكن من تحسين الوضع الإنساني في سوريا دون القضاء على الإرهاب، ولا جدوى من وقف إطلاق النار في سوريا دون فصل جبهة النصرة عن قوات المعارضة ” ، مضيفاً ” يجب تهيئة الظروف للحل السياسي في سوريا ” مشيراً إلى أن هناك تحقيقات تتم من جانب مستقل بشأن استهداف قافلة المساعدات في حلب.

من جانبه قال جون كيري إن واشنطن وموسكو تقيمان الأفكار المشتركة بطريقة بناءة و تحدث عن تقدم محدود في الملف السوري بعد لقائه لافروف، فيما صرّح البيت الأبيض اليوم أنّ مصداقية روسيا على المحك بعد إعلان النظام السوري شن هجوم جديد على حلب، و قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن النظام السوري أفشل اتفاق الهدنة عبر استمرار الغارات الجوية على حلب.

وفي سياق متصل أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في اجتماع الأمم المتحدة الجمعة ” أن التصعيد اللافت في الغارات الجوية التي يشنها النظام على حلب هدفها تقسيم سوريا ” وقال إن ” الغارات التي استهدفت حلب خلال الساعات الماضية توحي بأنّ النظام يلوّح بورقة تقسيم سوريا، وحلفاؤه يدعمونه في حدوث هذا “

وأضاف “جددت اقتراحي لبناء ثقة بين مختلف الأطراف الجميع أيد موقفنا وسنرى ماذا سيحدث لاحقاً، يجب أن لا نفقد الأمل ولكن هناك غموض بشأن الموقف الروسي حيث أشرت إلى خمسة آلاف جندي روسي على الأراضي السورية بالإضافة إلى الإيرانيين والميليشيات وهؤلاء جاؤوا لمساندة نظام الأسد ولكنهم يريدون في الوقت ذاته حلا سياسيا لا عسكريا ولكن نريد منهم أفعالاً لا أقوالاً ” و اقترح إيرولت آلية مراقبة لوقف إطلاق النار  أمام مجلس الأمن قبل أمس.

والجدير بالذكر أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن عن فشل الاجتماع الدولي في نيويورك بإعادة إرساء الهدنة في سوريا أمس الخميس.

us-secretary-of-state-john-kerry-whispers-to-his-russian-counterpart-sergei-lavrov

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى