أخبار العالم العربيخبر عاجل

مسؤول من “حزب الله” يتحدث عن حرب أهلية ويتهم حزب بارز بافتعالها

وجه “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، اتهام لحزب “القوات اللبنانية” بأنه كان يسعى لإحداث حرب أهلية.

مسؤول من "حزب الله" يتحدث عن حرب أهلية ويتهم حزب بارز بافتعالها

 

وقال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، تعليقاً على أحداث الطيونة، “لا أبالغ أن حزب القوات اللبنانية كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية جديدة في لبنان”.

وأضاف، “كنا نحذر في الماضي من دون التسمية رغم التحريض والاستفزاز وحزب القوات كشف عن وجهه.. يبدو أن الأميركيين استعجلوا هذا الحزب لإحداث حرب أهلية”.

وأشار صفي الدين إلى أن حزب القوات اللبنانية كان يخطط لحرب أهلية في البلد منذ زمن، “حزب القوات اللبنانية أراد إرجاع لبنان إلى الحرب الأهلية البشعة وهو صاحب مجازر ينمو عليها.. حزب القوات اللبنانية يلبي مطلب الأمركيين من أجل حفنة مال”.

وشدد على أن أحداث أمس هي حلقة من حلقات تديرها السفارة الأمريكية في لبنان وتمولها جهات عربية.

وارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي هزّت بيروت أمس الخميس إلى 7 أشخاص، وقد شدد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم على أن المؤسسة العسكرية لن تسمح بأي تجاوزات من شأنها إحداث اضرابات أو تهديد السلامة العامة، حسب تعبيره.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أغلب قتلى الاشتباكات من عناصر حزب الله وحركة أمل، لكن من بين الضحايا أيضاً امرأة عمرها 24 عاماً قتلتها رصاصة طائشة في منزلها. كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 30 جريحاً.

ويشهد لبنان “يوم إقفال عام حداداً على أرواح الشهداء الذين سقطوا”، وفقاً لما أعلنته رئاسة الوزراء، إذ تغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة، كما يشيع القتلى اليوم.

وساد هدوء حذر منطقة الطيونة جنوبي بيروت، بعدما كانت أمس أشبه بساحة حرب شهدت إطلاق نيران الرشاشات والقذائف الثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية.

ودارت الاشتباكات أمس حوالي 5 ساعات في المنطقة التي تبعد عشرات الأمتار عن قصر العدل، على الرغم من انتشار وحدات الجيش سريعاً في الموقع الذي يعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990)، حيث يفصل بين منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية ومنطقة “عين الرمانة -بدارو” ذات الأغلبية المسيحية.

وبدأت الأحداث بإطلاق نار كثيف خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لحزب الله وحركة أمل للتنديد بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار والمطالبة بعزله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى