الشأن السوري

مواجهات عنيفة بين ميليشيا قسد والمعارضة بمارع، فما دور الأسد بذلك!!

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة حلب “زين علي” أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الاثنين الموافق ل الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بين قوّات المعارضة من جهة وميليشيا الوحدات الكردية من جهة أخرى، وذلك على جبهة “الشيخ عيسى” وقرية “حربل” في ريف محافظة حلب.

وأوضح مراسل الوكالة، أنَّ “كتائب الجيش الوطني” تصدّت فجر اليوم الاثنين، لمحاولة تسلل من قبل ميلشيا الوحدات الكردية في محاولات مستمرة منها للهجوم على نقاط وأماكن تمركز قوّات المعارضة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محيط قرية “حربل” و “الشيخ عيسى” بالقرب من مدينة “مارع”.

وجاء ذلك بالتزامن مع استهداف قوّات النظام السوري المتمركزة في مدينة “تل رفعت”، المنطقة الفاصلة، بقذائف الهاون والدبابات تخللتها محاولات تسلل فاشلة، وسط تصدّي قوّات المعارضة لهم بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

وفي التفاصيل، تحدّث القيادي “أبو وليد المارعي” قائد لواء في الجيش الوطني، لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ الاعتداءات التي تمّت صباح اليوم من قبل ميليشيا الوحدات الكردية، والتي قامت بقصف الأهالي المدنيين في مدينة مارع، ما دعانا للرد على ذلك الاعتداء حيث اشتبكنا معهم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأضاف “أبو الوليد”، بحال تكررّ هذا العدوان مرة أخرى فإننا سنستخدم الأسلحة الثقيلة، وسنقوم بتنفيذ عمليات “انغماسية” على مواقعهم.

فيما قال قائد اللواء الثاني في الجيش الوطني، إنَّ هذه المواجهات ليست الأولى، فمنذ نحو أسبوع تقوم قوّات النظام باستهداف المنطقة الفاصلة بين المعارضة وميليشيا “قسد” بقذائف الدبابات والهاون، الأمر الذي يشعل الاقتتال بين الطرفين.

 

20170510 152504

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى