فرار مجرم ملقب بـ “مصاص الدماء”.. يشرب دماء ضحاياه ويرميهم بين الأشجار ومصادر تكشف مصيره
قالت صحيفة ”مترو“ البريطانية، اليوم السبت، إن قاتل متسلسل ملقب بـ مصاص الدماء تعود أصوله إلى كينيا فر من السجن ثم تعرض للضرب المبرح من قبل الأهالي حتى فارق الحياة.
مصاص الدماء يلقى حتفه
وذكرت أن رجل يعرف بـ مصاص الدماء في كينيا قبض عليه بعد التأكد من أنه قاتل متسلسل أزهق أرواح عشرة أطفال استطاع الإفلات من الشرطة والفرار من السجن ولكن أثناء ممارسته لحياته الطبيعية في مقاطعة بونغوما وقيامه بلعب كرة القدم مع أصدقائه تعرف عليه أحد الأهالي فهاجموه وضربوه حتى الموت.
وبدورها، قالت الشرطة إن المدعو، ماستين وانجالا، تعرض للضرب المبرح من قبل الأهالي بعد تعرفهم عليه خلال مشاركته في لعبة كرة قدم محلية إثر هروبه من الشرطة.
اقرأ أيضاً:
شاهد|| فتاة تقتل طفلة في حديقة عامة أمام أمها بـ بريطانيا “نحراً بالسكين”
بدأ جرائمه في سن المراهقة
وذكرت أن وانجالا بدأ جرائمه ضد الأطفال عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا وتظاهر بأنه مدرب كرة قدم في نيروبي لخداع الضحايا، مشيرة إلى أنه فر بطريقة ما خلال احتجازه ما أثار تساؤلات وانتقادات للشرطة في كينيا.
ولفتت مديرية التحقيقات الجنائية في كينيا إلى أن ”مصاص الدماء المتعطش للدم“ وانجالا البالغ من العمر الآن 20 عامًا ”ذبح ضحاياه بمفرده بطريقة قاسية، وأحيانًا من خلال امتصاص الدم من عروقهم قبل قتلهم“، مضيفة أنه كان يستخدم مادة بيضاء يرشها على ضحاياه أو يجبرهم على شربها لتخديرهم.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن بيان للمديرية قوله إن وانجالا كان يلقي بجثث ضحاياه بعد إعدامهم وسط شجيرات كثيفة في منطقة كابيتي السفلى في كينيا وأحيانًا في المجاري.
اقرأ أيضاً:
أسباب غير أخلاقية وراء لغز اختفاء تاجر مصري ورجل يضرم النار في زوجته وأبنائه وهم أحياء
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة تعهدت بتحقيق العدالة لعائلات الأطفال القتلى، مشيرة إلى أن وانجالا اعترف بالفعل بارتكاب جرائم القتل، ولكن قبل أن يصل إلى المحكمة ”اختفى بشكل غامض“ أثناء تفقد السجناء في الصباح.
وقالت: ”تم إرسال عملاء القوات الخاصة لإعادة القبض على الوحش، لكنه قتل بالقرب من منزله في مقاطعة بونغوما أول أمس الخميس بعد يوم من هروبه من زنزانة الشرطة“.
اقرأ أيضاً:
أخرجوا جثته وحاكموها وقطعوا أصابعها ورأسها ثم رموها بالنهر.. قصة أغرب محاكمة بالتاريخ
وأفادت السلطات أنه تم التعرف على وانجالا بعد أن لعب مع سكان محليين في مباراة لكرة القدم، وأن عدداً من الأهالي تتبعوه بعد أن تعرفوا عليه ثم ضربوه حتى الموت.
ومن جانبها، قالت الحركة الكينية للدفاع عن الأطفال في تغريدة على ”تويتر“ أمس الجمعة: ”ساد قانون الغاب الذي طبقه القرويون الغاضبون على هذا الوحش القاتل“.
وأوضحت الشرطة أن معظم ضحايا وانجالا هم من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عاماً، وأن غالبية عمليات القتل وقعت في العاصمة نيروبي، بينما قُتل آخرون في الأجزاء الشرقية والغربية من كينيا.
وأشارت الشرطة إلى أنه في بعض الحالات أخذهم كرهائن طلباً للفدية، فيما تم انتشال خمس جثث حتى الآن.