الشأن السوري

الرياض توقف برامجها العلاجية بكندا وواشنطن تدعو لحلٍ دبلوماسي

قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء الموافق لـ الثامن من أغسطس / آب الجاري، نقلاً عن “فهد التميمي” الملحق الصحي السعودي في الولايات المتحدة وكندا قوله إنَّ “الملحقية أوقفت برامج علاج المرضى السعوديين في كندا وتعمل على نقلهم إلى مستشفيات خارجها، وذلك بسبب الخلاف الذي حصل بين البلدين”.

 

وأضاف التميمي، إنَّ الملحقية أوقفت جميع برامج العلاج في كندا، وتعمل على التنسيق من أجل نقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا تنفيذاً لتوجيه المقام السامي الكريم.

 

وقبل يومين، فرضت الحكومة السعودية حظراً على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة كما استدعت سفيرها في أوتاوا، معتبرةً سفير الأخيرة لدى الرياض شخصاً غير مرغوب فيه، وذلك على خلفية ما اعتبرته الرياض تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للبلاد، كما حثّت كندا على الإفراج عن نشطاء حقوقيين محتجزين في السجون الكندية.

 

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، دعت “كريستيا فريلاند” وزيرة الخارجية الكندية الرياض إلى الإفراج عمّن أسمتهم “نشطاء المجتمع المدني” تم توقيفهم في المملكة.

 

ومن جهتها، دعت المتحدة باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة “هيدز ناورت“، كلاً من المملكة العربية السعودية وكندا إلى حل خلافتهما عن طريق الدبلوماسية، وقالت “لدينا حوار دائم مع السعودية بشأن حقوق الإنسان، والقضايا الأخرى، وتطرقنا خلال اتصال مع الرياض إلى الموضوع الأخير بشأن كندا”.

 

ودعت الحكومتين للعمل معا من أجل حل هذه القضية التي هي “قضية دبلوماسية”، مشيرةً لوجود محادثات مستمرة مع السعودية بشأن التطورات الأخيرة، واستطردت المتحدثة “لقد سألنا السعودية حول معلومات إضافية عن عدد من النشطاء المعتقلين”، لكن لم يتم تقديم أي أسماء أو أرقام عن الموضوع.

 

المصدر : (وكالات)

5b67ff7bd43750c0578b45e3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى