الشأن السوريسلايد رئيسي

بهذه الطرق.. واشنطن تبدأ محاربة انتشار المخدرات الإيرانية انطلاقاً من سوريا

بدأت خطة أمريكية لمحاربة انتشار المخدرات الإيرانية، بالعمل انطلاقاً من الأراضي السورية، وذلك في منطقة شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بدءاً من ريفي دير الزور والرقة.

واشنطن تبدأ محاربة انتشار المخدرات الإيرانية انطلاقاً من سوريا
واشنطن تبدأ محاربة انتشار المخدرات الإيرانية انطلاقاً من سوريا

خطوات لمحاربة انتشار المخدرات الإيرانية

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، بأن قوات “قسد” وبتوجيه من القوات الأمريكية العاملة في المنطقة، نشرت حواجز ونقاط عسكرية جديدة على خطوط التماس مع قوات النظام السوري بالإضافة إلى مراقبة وتفتيش المعابر النهرية التي تنتشر على ضفاف نهر الفرات من ريف الرقة الشرقي وصولاً إلى أرياف دير الزور.

وأضاف مراسلنا، أن قوات قسد بدأت بنشر حواجزها ونقاطها العسكرية على ضفاف نهر الفرات من جهة، وتسيير دوريات وحواجز طيارة على المعابر النهرية من جهة أخرى، بإشراف وتنسيق مع القوات الأمريكية بشكل مباشر.

وتأتي هذه الخطوات بعد اجتماعات مُغلقة بين قيادات من قوات “قسد” والقوات الأمريكية في قاعدة حقل العمر شرق دير الزور وقاعدة الشدادي في ريف الحسكة لوضع خطط لمكافحة المخدرات القادمة من مناطق سيطرة قوات النظام السوري إلى مناطق شمال شرق سوريا.

وتزامن انتشار قوات قسد مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي، في سماء ريفي دير الزور والرقة، لمتابعة إنشاء قوات قسد النقاط العسكرية والحواجز على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام في المنطقة، صباح اليوم الأحد.

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت استراتيجية شاملة للتعامل مع تجارة المخدرات بسوريا، وهي إحدى الملفات الهامة التي اتخذت بها أمريكا خطوات واسعة مؤخراً.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تقرّ استراتيجية شاملة للتعامل مع تجارة المخدرات بسوريا

 

وتعهدت الولايات المتحدة باستخدام كل السلطات والأدوات التي تمتلكها، لمحاربة تجارة المخدرات والمتواطئين فيها من سوريا بـ “كشفهم وتحديدهم”، في الوقت الذي عبرت فيه عن قلقها من تفشي “الجريمة المنظمة” العابرة للحدود.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، صوّت مجلس النواب في الكونغرس على تعديل يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية، لتعطيل شبكات المخدرات التي يعتقد أن تعمل في ظل النظام السوري، وذلك ضمن التصويت على قانون ميزانية وزارة الدفاع لعام 2022، الذي تم رفعه إلى مجلس الشيوخ.

وقال متحدث رسمي باسم بالخارجية الأمريكية، إن حكومة الولايات المتحدة قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات في سوريا، وتعمل على مكافحته “من خلال جهود متعددة، بما في ذلك أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية”.

وراجت تجارة المخدرات بسوريا حيث أصبحت إحدى أكثر البلدان تصديراً لهذه المواد القاتلة للدول المحيطة، حيث يعاني الأردن من عمليات تهريب شبه يومية على اعتبار محاولة جعلها ممراً باتجاه دول الخليج.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى