بالفيديو|| مقاطع مصوّرة تقلب الروايات حول حادثة الطيونة في لبنان ومنزل رئيس الحكومة “ميقاتي” محاصر
شكّلت عدّة لقطاتٍ مصوّرة تمّ التقاطها توثّق لحظاتٍ من الاشتباكات المسلّحة التي وقعت يوم الخميس المنصرم، في منطقة الطيونة الواقعة بين منطقتي الشيّاح وعين الرمّانة في العاصمة اللبنانية، بيروت.
كشف حقائق مغايرة حول حادثة الطيونة
وفي التفاصيل، تداول ناشطون على نطاقٍ واسعٍ على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوّراً يُظهر أحد ضحايا الاشتباك يسقط برصاص أحد العناصر التابعين لـ الجيش اللبناني، فيما أكد أحد المتظاهرين وهو يصرخ في فيديو آخر: “هيدا الجيش يلي عم يقوّص”.
فيديو يظهر عسكري في الجيش اللبناني يطلق النار على الشهيد علي تامر👇👇 pic.twitter.com/bw554fgkvt
— Abu Elie (@alabdelfakeer) October 16, 2021
سيّارة عسكرية تهرب أحد القنّاصين
إلى ذلك، تمّ تداول مقطعٍ مصوّرٍ آخر، تمّت الإشارة فيه إلى أنّ سيارةً عسكريةً تابعةً للجيش، أقدمت على تهريب أحد القنّاصين من منطقة الاشتباكات المسلّحة.
لحظة تهريب قناص (القواتي) من #عين_الرمانة ..#لبنان 🇱🇧 pic.twitter.com/gLyLHn3Ppy
— سلمى الناصر (@Zero__oh) October 16, 2021
وفي معرض تعليقها على المقاطع المصوّرة، ردّت قيادة الجيش اللبناني، عبر تغريدةٍ لها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حول موضوع الفيديو الذي “يُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة، يهمُّ قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النّار يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص”.
مواضيع ذات صِلة : مسؤولون لدى “حزب الله” يتوعدون القوات اللبنانية بالرد بعد أحداث الطيونة
المتظاهرون يحاصرون منزل ميقاتي
وفي سياقٍ ذي صلة، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مقاطعاً تظهر احتشاد متظاهرين أمام منزل رئيس الحكومة “نجيب ميقاتي”، وذلك وسْط تواجدٍ أمنيٍّ كثيف وتدابير اتخذت في محيطه.
محتجون في #طرابلس يعتصمون امام متزل رئيس الحكومة نجيب #ميقاتي وسط تدابير امنية اتخذت في المحيط pic.twitter.com/91ns5pRmzi
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) October 17, 2021
يُشار إلى أنّ منطقة الطيونة في العاصمة بيروت، كانت قد شهدت صباح الخميس، اشتباكاتٍ عنيفة بين مناصري حركة أمل وحزب الله، ومسلحين آخرين قيل إنهم من “حزب القوات”، على خلفية احتجاجاتٍ نظمها “الثنائي الشيعي” للمطالبة بإقالة المحقق العدلي طارق بيطار المكلف بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وذلك بعدما رفضت محكمة التمييز الطلب الثاني بتنحية بيطار.