أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مسؤولون لدى “حزب الله” يتوعدون القوات اللبنانية بالرد بعد أحداث الطيونة

توعد مسؤولون لدى “حزب الله” اللبناني، اليوم الأحد، بالرد على ما حصل الخميس في بيروت، من إطلاق نار أدى إلى وقوع قتلى في منطقة الطيونة.

مسؤولون لدى حزب الله يتوعدون

وقال النائب البرلماني عن جماعة حزب الله، حسن فضل الله، إن الاشتباكات الدامية التي وقعت في بيروت يوم الخميس ترقى إلى ما وصفها بأنها “مجزرة” وطالب بمحاسبة المتورطين.

وأضاف فضل الله، أن “ما اقترفه المجرمون.. مجزرة سيكون لها تداعيات كبيرة”، وتابع “المطلوب محاسبة من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار وصولاً إلى أعلى مسؤول”.

من جهته، أعلن رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة”، النائب محمد رعد، أن دماء الأهالي ليس حبراً ولن يقبل بأن يذهب هدراً، مشيراً إلى أن الحساب لم يُغلق بعد بشأن هذه القضية.

وقال رعد في لقاء سياسي ببلدة الزرارية، إنه “عندما نزل الناس إلى الشارع تحت شعار مكافحة الفساد في البلد، تواجد ناس في الزلقا وجل الديب وهم يرفعون شعار “حزب الله إرهابي” و”لا نريد احتلالاً إيرانياً في لبنان”.

شاهد أيضاً: كيف تتحول قضية انفجار مرفأ بيروت إلى أضخم عراك سياسي داخلي

 

وأضاف، “سأقول بصراحة أوّلًا إذا كان من إرهاب فهو ممن يطرحون هذا الشعار، لأن كل تاريخهم مجازر وتهديد للسلم الأهلي وطعن له”، متسائلًا، “ما قصّة الاحتلال الإيراني؟ أين هو؟ من يرى عسكرياً إيرانياً في لبنان؟”.

وتابع، “لكن هؤلاء هم العنصريون المتصهينون في ساحتنا الداخلية، وهم مرتزقة الخارج، يتحدثون عن الاحتلال الإيراني وهم يقصدوننا، لأننا في مفهومهم نحن جالية إيرانية، أما هم فهم فينيقيون طالعين من صدف الأرجوان”.

وأشار رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” إلى أن “مشكلتنا مع جماعة القنّاصين حسابه لحال، وأن دم أهلنا ليس حبراً، فدم أهلنا يبقى دماً، ونحن نعرف قيمة دم أهلنا، لأنه لولا دماء أهلنا ما كان في لبناني عندو كرامة في هذا البلد، ولكانت جزمة الإسرائيلي تحكم هذا البلد”.

كما شدد على أن “الغدر القوّاتي الذي ارتكب يوم الخميس هذه المجزرة له حسابه، لكننا لن نندفع لحرب أهلية ولن نهدد السّلم الأهلي، لكننا لن نقبل بأن يذهب هذا الدم هدرًا، وعلى الدولة أن تجري التحقيقات وأن تصل للجاني وتحاسبه وهذا هو عملها”.

وفي موضوع المرفأ، سأل رعد، “من أي شيء خيفانين؟!، يللي بدو الحقيقة يكشفها بس ما يزعبر، وما يفبرك وما يدجّل على العالم، وما يخلّي التحقيق مجال استثماري حتى يوتّر العالم ويحرضها ضد بعضها البعض، هذا كل ما نطلبه لهذا الأمر وسنتابعه”.

وفيما يتعلق بموضوع الحكومة، قال، “هذه الحكومة بالكاد قادرة على توفير المناخ حتى تؤمن تغذية كهربائية بين 8 ساعات و12 ساعة، وتبدأ التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ما بتعرفوا قدي بتحصّل”.

وختم بالقول، “في موضوع الانتخابات وكونه استحقاق دستوري نحن نحرص ونؤيد ونشدد على ضرورة إنجازه بوقته الدستوري والقانوني، ونحن نتسامح بكل ما يُطرح من أجل تحقيق هذا الاستحقاق في موعده لأن هؤلاء القنّاصين ومَن وراءهم مفتكرين إنو بالقنص بحصلوا أكثرية بالمجلس النيابي.. مش عرفانين أن أغلبية الشعب اللبناني عرفان لبدو يخرب البلد هو من يقف وراء هؤلاء القناصين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى