الشأن السوريسلايد رئيسي

صانعوا الذهب في سوريا يبحثون عن عمل جديد والمهنة باتجاه الانقراض

كشفت وسائل إعلام محلّية أنّ أسواق الذهب في سوريا تشهد جموداً تاريخياً لم يسبق له مثيل، في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى نحو 41 ألف ليرة سورية.

وتحدثت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري، عن أنّ جمود أسواق الذهب هذا سبب توقف وعجز لدى ورش صناعة الذهب والتي تزود الصاغة بالمصوغات، حيث توقفت عملية التصنيع منذ أشهر.

ونقلت الصحيفة عن  أصحاب الورش أنّ هناك العديد من زملائهم أغلقوا ورشهم واختاروا السفر أو العمل بمهنة أخرى، مشيرةً إلى أنّ هذا المصير يبدو أنه سوف يكون بانتظار أغلب أصحاب الورش، نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار الذهب المستعمل “البالة” بشكل كبير.

وتحدث رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات، غسان جزماتي، بأنّ الأسواق تشهد جموداً بالبيع والشراء نتيجة حالة الانتظار المخيمة عليها، على أمل أن تنخفض الأسعار.

بينما أكد العديد من مزاولي مهنة تصنيع الذهب، أنّ هذه الصناعة أصبحت مهددة بالانقراض في حال استمر الوضع على ما هو عليه حالياً، وبعض الورش التي لم تغلق بعد، باتت تعمل على تسريح عمالها أو تخفيض رواتبهم.

اقرأ أيضاً : داخلية النظام السوري توجّه الشكر لـ”الفسّادين” خلال حملتها  على مصادرة الدولار!

يشار إلى أنّ أسعار الذهب واصلت ارتفاعها في ظل الانخفاض التاريخي لأسعار صرف الليرة السورية مؤخراً، والتي تسببت بجمود جميع الأسواق والتجارات في البلاد، وسط حالة ترقّب للانهيار التدريجي الذي يحصل للاقتصاد.

اقرأ أيضاً : حكومة النظام تحظر عبارة “البضاعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل” في الأسواق السورية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى