منوع

التلعثم عند الأطفال “التأتأة”.. ما أسبابه وما هي طرق علاجه

سلطت خبيرة في اضطرابات النطق، الضوء على الأسباب المؤدية إلى التلعثم عند الأطفال، وطرق العلاج من هذا الاضطراب اللغوي المتعلق بطلاقة الكلام.

– التلعثم عند الأطفال

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “النهار”، فإن معالجة النطق، لارا عطية، قالت: “إن 27% من الإصابات بهذا الاضطراب تكون قبل سن الثالثة في حين أن 63% منها تظهر بين سن 3 و7 سنوات، و5% بعد سن السابعة”.

وأوضحت أن هناك أسباب عديدة تسبب التأتأة، منها: “توجيه الطفل إلى التفكير قبل الحديث أو الكلام بإيقاع هادئ”، مشيرةً إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضاً في الإصابة بهذه المشكلة.

كما نوهت إلى أن المشكلات العضوية تسهم في زيادة اضطرابات التأتأة، بالإضافة إلى المشكلات العصبية والفمولوجية.

وأكدت الخبيرة بأنه على الرغم من تنوع الأسباب التي تؤدي إلى التلعثم إلى أنه لا يوجد عامل دونَ آخر يتسبب في عملية التأتأة.

أما بالنسبة لعلاج التأتأة، قالت الخبيرة: “إن الاختصاصيين يعملون مع الأهل من خلال توصيات ونصائح للتعامل مع الطفل المصاب في سن مبكرة”.

وتابعت: “في مرحلة سنية أكبر يبدأ المختصون العلاج مباشرة مع الطفل خلال حصص معالجة تركز على ردات الفعل النفسية التي يشعر بها”.

وأشارت إلى أنه يمكن البدء فيه في أي مرحلة عمرية وتتطور مرحلة التقدم حسب تجاوب المصاب.

والجدير ذكره أن التلعثم أو ما يعرف في التأتأة هو اضطراب كلامي حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة في الأصوات أو في المقاطع الصوتية أو في الكلمات أو في العبارات.

التلعثم عند الأطفال
التلعثم عند الأطفال


تابع المزيد:

))هل تصل الجراثيم إلى العظام وماهي عدوى العظام والمفاصل وخطورتها على الأطفال إليك أهم المعلومات

)) نصائح لتعليم الأطفال كيفية العناية بالأظافر بطرق سليمة وصحية ومضمونة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى