أخبار العالمسلايد رئيسي

موقع عبري يكشف عن ظاهرة خطيرة تجتاح الجيش الإسرائيلي

كشف موقع عبري “واللا”، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة ظاهرة خطيرة تجتاحه من قبل الشبان الجدد المنضمين له، لافتاً إلى أنه يعمد على معالجة ظاهرة تراجع الدافعية لدى الشبان في إسرائيل، للانخراط في الوحدات القتالية. 

وبحسب الموقع فإنّ قسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، أعلن عن تنفيذ عدّة خطوات لرفع دافعية الشبان الإسرائيليين للخدمة بالوحدات القتالية.

وأكد أن “هذه الخطوات العسكرية تأتي في أعقاب تزايد ظاهرة الهروب من الخدمة الإجبارية، وانعدام الدافعية لدى الجنود المستجدين، للانخراط بالألوية القتالية”.

وأشار إلى أن “خطوات الجيش الإسرائيلي تتمثل في توجيهات مباشرة وسريعة على المستوى المدني، في المدارس والبلديات، لتشجيع الشبان بالمراحل الثانوية، للتجنيد والانضمام للواحدات القتالية بالجيش، خلال خدمتهم الإجبارية” وفقاً للموقع العبري.

وأوضح أن الشبان يرفضون التجنيد في وحدات بعينها، مثل غولاني وجفعاتي وكفير وناحال، وهي من أهم الوحدات القتالية الرئيسة في الجيش الإسرائيلي.

ووفقاً للموقع فإن قسم القوى البشرية بالجيش، قرر إجرّاء فحوصات نفسية وتقنية مسبقة للشبان المتقدمين للخدمة، لتحديد المناسبين منهم للخدمة بالوحدات القتالية، في وقت يطلب غالبية المستجدين الخدمة بالوحدات التكنولوجية والاستخباراتية بالجيش الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قد أشارت في تقريرٍ لها إلى أن هناك ارتفاعًا في معدلات الإعفاء من التجنيد الإجباري للجيش الإسرائيلي، في أوساط الشبان الإسرائيليين، وذلك لأسباب نفسية.

اقرأ أيضاً : تقرير إسرائيلي: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا تحتوي على رسالة

وأضافت بأن قائد قسم القوى البشرية بالجيش، الجنرال موتي ألموز، أرسل قبل شهر تقريبا رسالة إلى ضباط الصحة النفسية بالجيش، وطلب منهم تخفيف منح الإعفاءات لأسباب نفسية، مؤكدة على لسان مصادر بقسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، أن ارتفاع معدلات حصول الشبان على الإعفاءات من التجنيد، يعود لسبب تدني إقبالهم على أداء الخدمة العسكرية.

اقرأ أيضاً : الأمطار تتسبب بأضرار بملايين الدولارات للطائرات الحربية الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى