أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

محكمة مصرية مختصة بالإرهاب تقضي بالإعدام شنقاً بحق الذراع اليمنى لـ”هشام عشماوي”.. تعرّف عليه

قضت محكمة مصرية مختصة في الإرهاب، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقاً بحق المدعو، بهاء كشك، والذي يعتبر الذراع اليمنى لـ “هشام عشماوي” إضافةً إلى 2 آخرين.



الإعدام شنقاً بحق الذراع اليمنى لـ”هشام عشماوي”



وفي التفاصيل، أصدرت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة في مجمع محاكم طرّة في مصر، أمراً قضائياً بمعاقبة بهاء كشك، أحد أعضاء تنظيم “هشام العشماوي” والمرحل معه من ليبيا، وشخصين آخرين، بالإعدام شنقاً حتّى الموت في القضية المعروفة إعلامياً بـ “خليّة المرابطين”.

وفي الاثناء، وجّهت النيابة العامّة المصرية تهماً متعددة لـ بهاء علي كشك المكنى بأبي عبدالرحمن، ومحمد فتحي غريب المكني بأبي مالك، ومحمد مرجان المكنى بأبي بكر” بتولّي جماعة “المرابطين”، كاشفةً أنّ الاسماء المذكورة “تولوا قيادة جماعة تهدف لاستخدام القوة والعنف في الداخل وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وإلقاء الرعب بين الأفراد، ومنع السلطات العامة والحكومة من أعمالها، وتعطيل العمل بالدستور والقانون، كما حاولوا الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة”.

اقرأ أيضًا: بالفيديو || لحظات الحكم على محمد عويس.. الضابط الذي خان “صديقه المقرب” واغتاله

 

السفر إلى ليبيا ولقاء عشماوي

 

وخلال جلسةٍ سبقت جلسة النطق بالحكم، اعترف “كشك” بأنّه قد سافر إلى ليبيا عام 2012 بهدف العمل هناك بتأشيرة خروج، مشيراً إلى أنّ ظروفاً قد جمعته لاحقاً في “هشام عشماوي” في مدينة “درنة” وتعرف على آخرين أقنعوه بالانضمام للتنظيم.

وكشف أنّه كان “على علمٍ بوجود عمر رفاعي سرور مفتي التنظيم هناك، وحاول في البداية مقابلته، وتعرف على المدعو محمد فتحي، ومحمد مرجان، وانضم معهما للتنظيم”.

يُشار إلى أنّه في أيّار/ مايو من العام 2019، سلم الجيش الليبي، “عشماوي” إلى السلطات المصرية التي نفّذت بدورها حكم الإعدام بحقه العام الماضي بعد أن قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقاً في القضية المعروفة إعلامياً بـ “قضية الفرافرة”، كما تمّت إدانته بعدة جرائم، منها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى