أخبار العالمسلايد رئيسي

القوات الأوكرانية تحرز تقدماً في خيرسون.. والناتو يراقب تحركاً للجيش الروسي

مع إعلان القوات الروسية انسحابها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، أعلن الجيش الأوكراني استعادة 12 بلدة في الإقليم، فيما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنه يراقب كيفية هذا الانسحاب.

أوكرانيا تستعيد 12 بلدة في خيرسون

فقد أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الخميس، أن قواته استعادت 12 بلدة في منطقة خيرسون، منذ أمس الأربعاء، قائلاً: “يوم أمس، تقدّمت وحدات من قوات الدفاع سبعة كيلومترات، مسيطرة على ستّ بلدات في اتجاه بيتروبافليفكا-نوفورايسك”.

كما أكد أن الجيش استعاد “السيطرة على ستّ بلدات باتجاه بيرفومايسكي-خيرسون”، أي إجمالي ما يزيد عن 260 كيلومتراً مربّعاً، بحسب ما نقلت فرانس برس.

“تحويل خيرسون لمدينة الموت”

في السياق، اتهم أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، بوقتٍ سابق من اليوم الخميس، روسيا بالسعي لتحويل خيرسـون إلى “مدينة للموت”.

وقال بودولياك إنَّ القوات الروسية “زرعت الألغام في كل مكان بدءاً من الشقق السكنية وحتى الصرف الصحي”.

كما أشار إلى أنها تخطط لقصف المدينة من الجانب الآخر من نهر دينبرو، وتحويلها ” أثراً بعد عين”، وفق تعبيره.

الناتو يتحدث عن نصر أوكراني

على صعيدٍ متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنه يراقب كيفية انسحاب القوات الروسية من خيرسـون.

واعتبر أن هذا الانسحاب “إذا تأكّد، سيشكّل نصراً جديداً لأوكرانيا”، مضيفاً “علينا مراقبة تطور الوضع على الأرض في الأيام المقبلة”.

إلا أنه رأى أن روسيا تحت ضغط كبير كما يبدو واضحاً من قراراتها في الجنوب الأوكراني، بحسب ما أفادت فرانس برس.

وختم مؤكداً أن “الدعم غير المسبوق الذي قدمه أعضاء الحلف، يحدث فارقاً في ساحة المعركة كل يوم ومازال حيوياً للتقدّم الأوكراني”.

أتت تلك التصريحات بعد أن أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، قواته بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو وعدم مواجهة الهجمات الأوكرانية بالقرب من مدينة خيرسـون.

يذكر أن خيرسـون شكلت أول مدينة سيطرت عليها موسكو منذ انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي. وهي تتحكم في الطريق البري الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ومصب نهر دنيبرو الذي يشطر أوكرانيا نصفين، لذا تعتبر خسارتها ضربة مؤلمة للقوات الروسية.

مواضيع ذات صِلة : انسحاب روسي مفاجىء من خيرسـون مع إعلان غامض عن زيارة مرتقبة لبوتين

لاسيما أن المدينة تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

شاهد أيضاً : خيرسـون مدينة السفن والصناعة.. مدينة بمواصفات دول كبرى بناها اليهود واحتلها الأوربيون مراراً

القوات الأوكرانية تحرز تقدماً في خيرسون.. والناتو يراقب تحركاً للجيش الروسي
القوات الأوكرانية تحرز تقدماً في خيرسون.. والناتو يراقب تحركاً للجيش الروسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى