طالبت الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين السودانيين، فيما تمّ تداول أنباء عن عودة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك إلى منزله.

الخارجية الأمريكية تطالب بإطلاق سراح جميع السجناء السودانيين

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنّ بلاده تضغط مــن أجــل إطـلاق سـراح رئـيــس الـوزراء الـسـودانـي والـمـسـؤولـيـن الـمـدنـيـيـن الـذيـن تـم احـتـجازهـم وعدم استخدام العنف ضدهم”، مشيراً إلى أنّهم لم يجروا بعد أيّ اتصالٍ مع حمدوك.

وأشار المتحدث باسم الوزارة بأنّهم “على تواصلٍ مع جميع الأطراف في السودان”، مضيفاً أنّهم على تواصلٍ كذلك “مع دول جوار السودان والشرق الأوسط لبحث تطورات الوضع في البلاد بهدف ضمان سـلامـة الـشـعـب الـسودانـي وتنسيق موقفٍ موحدٍ اتجاه ما يجري هناك”.

وأكد المسؤول الأمريكي أنّ بلاده لم توقف “المساعدات الإنسانية للسودان وإنما تمّ تعليق الاقتصادية فقط”.

إلى ذلك لفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أنّ “الشعب السوداني تظاهر سلميًا خلال الساعات الأخيرة ليؤكد رغبته في استعادة القيادة المدنية الديمقراطية”، معتبراً أنّ “تحركات الجيش السوادني حادت وانحرفت عن التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني”.

السودان.. سفراء في دول أوروبية يعلنون انشقاقهم والبُرهان يكشف عن سلسلة إجراءات مقبلة

وفي الأثناء شددت الـخـارجـيـة الأمـريـكـيـة على أنّها تدعم “مـحـاسـبــة رمـوز الـنـظـام الـسـودانــي الـسـابـق والـرئـيـس الـسـابـق عمـر البشيـر علـى الجرائـم التـي ارتكبوهـا”.

وفي المقابل، تمّ تداول أنباءٍ عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منزله، فيما أشارت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر خاصّة بأنّ “تعزيزاتٍ عسكرية قد تمّ حشدها أمام منزل حمدوك بعد عودته إليه”.

بدورها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأنّ العاصمة السودانية الخرطوم شهدت”إطلاق قنابل غاز لتفريق متظاهرين فيها”.

تعليق الرحلات من وإلى مطار الخرطوم و”البرهان” يكشف مكان “حمدوك” ويعلن تشكيل مجلس سيادة وحكومة