أخبار العالمسلايد رئيسي

طهران تنصب سلاحاً فتاكاً في 3 دول عربية وتل أبيب تستعد لضرب مقارها النووية

كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ إيران تتوجه لنصب سلاحٍ فتّاك في 3 دول عربية سعياً لمواجهة إسرائيل فيما الأخيرة تتحضر للرد عبر ضرب مواقع نووية إيرانية، وبالتوازي أعلنت واشنطن عن اتخاذها خطوةً جديدة تجاه إيران.

طهران تنصب سلاحاً فتاكاً في 3 دول عربية

وفي التفاصيل، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) إنّ تقارير استخباريةً تشير إلى أنّ طهران تسعى إلى نصب صواريخ (أرض _ جو) في كلٍّ من سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية، فيما ذكرت تقاريرٌ أخرى أنّ الحكومة الإسرائيلية أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خططٍ لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حال تعثّر المفاوضات النووية مع طهران.

تقديرات استخبارية لتحضيراتٍ تعدُّ لها تل أبيب

بدورها، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأنّ تل أبيب قد استأنفت الاستعدادات لهجوم محتمل على إيران، إذ بدأ سلاح الجو تدريبات مكثفة نفذت خلالها الطائرات العسكرية ضرباتٍ ضدّ أهداف تحاكي المنشآت النووية الإيرانية.

ووفقاً لما ذكرته القناة “12” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطّلعة فإنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال إعادة هذه الاستعدادات إلى تشكيل أداة ضغطٍ على إيران والإدارة الأمريكية على حدّ سواء، في إطار المفاوضات الخاصّة بشأن العودة للعمل بموجب الاتفاق النووي مع إيران وإبقاء الخيار العسكري حاضرا وبقوة على الطاولة.

البيت الأبيض يكشف عن خطوةٍ جديدة ضد إيران

وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن البيت الأبيض اليوم، أنّه يراقب عن كثبٍ تصرفات إيران منذ توقف المحادثات النووية في فيينا، لافتاً إلى أنّه يريد التنسيق مع الأوروبيين لتشكيل جبهةٍ موحدة ضد إيران، إلا أنّه أكد في الوقت نفسه على أنّه لايزال هناك فرصةٌ للحل الدبلوماسي معها.

ومن المقرر أن يلتقي المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري، هذا الأسبوع، المفاوض الأوروبي إنريكي مورا في بروكسل لمناقشة استئناف المحادثات في فيينا، وفق المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو.

وأمس الاثنين، أدلى ستانو بتصريحاتٍ لوكالة فرانس برس، قال فيها إّنه “من المقرر أن يُعقد لقاء بين الرجلين هذا الأسبوع”، لكن “لا اجتماع مقررا مع جوزيب بوريل”، منسق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى.

اقرأ ايضًا: السفير الأمريكي في العراق يهدد الميليشيات الإيرانية

 

يُشار إلى أنّ الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، اختتمت، في 20 يونيو/حزيران الماضي، ولم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكر.

اقرأ ايضًا:هل بدأت بمحطات الوقود؟.. إسرائيل تُعد خططاً لمهاجمة المنشآت النووية في إيران

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى